حمص تشيع ضحايا تفجير مسجد الإمام علي.. "سرايا أنصار السنة" تتبنى والهجوم يثير إدانات عربية ودولية واسعة


هذا الخبر بعنوان "تفجير مسجد في حمص.. تبنٍّ جهادي وإدانات واسعة" نشر أولاً على موقع hashtagsyria.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
شيعت مدينة حمص السورية، اليوم السبت، ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب يوم الجمعة، وسط أجواء من الحزن والتنديد الشعبي. وقد انطلقت مراسم الجنازة وفق الترتيبات الرسمية وبالتنسيق مع ذوي الضحايا، في ظل إجراءات أمنية مشددة وحضور رسمي لمواكبة التشييع إلى مثواهم الأخير.
تفاصيل الهجوم الإرهابي
وقع الانفجار في أثناء صلاة الظهر، حيث أفاد شهود ومسؤولون محليون بأن عبوة ناسفة زُرعت داخل قاعة الصلاة وانفجرت وسط المصلين. سارعت قوات الأمن إلى تطويق المكان وفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة 40 آخرين، وفقًا للسلطات السورية وموقع "المشهد".
"سرايا أنصار السنة" تتبنى العملية
تبنى فصيل يُطلق على نفسه اسم "سرايا أنصار السنة" مسؤولية تفجير العبوات الناسفة داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حمص. وأعلن الفصيل عبر حسابه في تطبيق "تلغرام" يوم الجمعة 26 كانون الأول، أن العملية تمت بالتعاون مع مسلحين من جماعة أخرى لم يسمها. وزعم الفصيل أن التفجير استهدف "النصيريين" (الطائفة العلوية)، نافيًا أن يكون المسجد، الذي وصفه بـ"المعبد"، تابعًا لأهل السنة والجماعة. وتوعدت "سرايا أنصار السنة" باستمرار هجماتها لتطال "الكفار والمرتدين"، حسب وصفها. ويُذكر أن هذه الجماعة تبنت سابقًا هجومًا انتحاريًا استهدف كنيسة في دمشق في يونيو الماضي، وأودى بحياة 20 شخصًا.
ظهرت "سرايا أنصار السنة" في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي عبر "تلغرام"، وتضمنت رسائلها تهديدات للعلويين والشيعة والدروز، وتعهدت بملاحقة "فلول الأسد". كما أبدت ازدراءها لحكومة رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، دون الدعوة لمواجهته.
ردود الفعل الرسمية السورية
إدانات من كيانات سورية أخرى
إدانات عربية ودولية
توالت الإدانات العربية والدولية للهجوم الإرهابي في حمص:
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة