11 علامة خفية قد تشير إلى خلل في جهازك المناعي: متى يجب استشارة الطبيب؟


هذا الخبر بعنوان "11 علامة تدل على خلل في الجهاز المناعي قد تغفل عنها" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
يُعتبر الجهاز المناعي الدرع الواقي الأساسي للجسم في مواجهة الأمراض والعدوى، إذ يلعب دوراً حيوياً في الحماية والتعافي. ومع ذلك، قد يتعرض هذا الجهاز للخلل، سواء بالضعف، أو الإفراط في النشاط، أو حتى بمهاجمة الجسم ذاته عن طريق الخطأ، مما ينجم عنه طيف واسع من الأعراض، تتراوح بين التفاعلات التحسسية والأمراض المزمنة. نستعرض فيما يلي أبرز 11 علامة قد تشير إلى وجود مشكلات في وظائف الجهاز المناعي:
جفاف العينين الشديد، الذي يترافق مع شعور بالحرقة أو إحساس بوجود حبيبات رملية، قد يكون مؤشراً على متلازمة شوغرن، وهي حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي الغدد المسؤولة عن إنتاج الدموع. وفي حال إهمال العلاج، قد يؤدي ذلك إلى تشوش في الرؤية أو تلف في القرنية.
قد تؤثر اضطرابات الجهاز المناعي على وظائف الدماغ عبر إرسال خلايا التهابية تُعرف باسم السيتوكينات، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السيروتونين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن تحسين المزاج. يمكن أن تساهم ممارسة الرياضة المنتظمة واتباع نمط حياة صحي في التخفيف من هذه الأعراض.
ظهور الطفح الجلدي المصحوب بالحكة، كما في حالات الإكزيما، أو البقع الحمراء المتقشرة التي تميز الصدفية، يعد دليلاً على فرط نشاط الجهاز المناعي، حيث يقوم بمهاجمة خلايا الجلد السليمة، مسبباً الالتهاب.
الإسهال المزمن، الانتفاخ، آلام البطن المتكررة، وفقدان الوزن غير المبرر، قد تكون مؤشرات على أمراض مناعية مثل داء كرون، أو التهاب القولون التقرحي، أو الداء البطني (السيلياك)، حيث يلعب الجهاز المناعي دوراً محورياً في تطورها.
تغير لون الأطراف، كاليدي والقدمين، إلى الأبيض أو الأزرق عند التعرض للبرد، قد يدل على الإصابة بمرض رينو أو خمول الغدة الدرقية، وكلاهما يرتبط بوجود خلل في الجهاز المناعي.
قد يكون داء الثعلبة، الذي يتميز بتساقط الشعر على شكل بقع، ناتجاً عن هجوم الجهاز المناعي على بصيلات الشعر. كما أن بعض الاضطرابات المناعية الأخرى قد تؤدي إلى تساقط شعر متقطع.
يُظهر المصابون بأمراض مثل الذئبة حساسية مفرطة لأشعة الشمس، حيث يمكن للتعرض للشمس أن يزيد من تفاقم أعراض المرض. لذا، يُنصح بشدة باستخدام الواقي الشمسي وارتداء الملابس الواقية.
الالتهاب المفاجئ في المفاصل، المصحوب بالتورم والتيبّس، قد يشير إلى التهاب المفاصل الروماتويدي، وهي حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأنسجة المبطنة للمفاصل.
إذا استغرقت الجروح البسيطة وقتاً أطول من المعتاد للشفاء، فقد يكون ذلك دليلاً على ضعف المناعة، نظراً لأن عملية الالتئام تعتمد بشكل كبير على سرعة استجابة الجهاز المناعي وتوفيره للعناصر الغذائية الضرورية.
التعرض المتكرر للعدوى، كنزلات البرد المتكررة، أو التهابات الأذن والرئة، قد يشير إلى نقص في كفاءة الجهاز المناعي. ويستدعي الأمر الانتباه إذا كنت تعاني من أربع إصابات أو أكثر بالتهابات الأذن أو التهابات أخرى متكررة سنوياً.
الشعور بالتعب والإرهاق المستمر، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم، قد يكون مؤشراً على ضعف الجهاز المناعي أو فرط نشاطه، إذ تساهم الالتهابات المزمنة في الشعور بالإرهاق الشديد حتى عند القيام بالأنشطة اليومية البسيطة.
إن مراقبة هذه العلامات والتوجه لاستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة عند الحاجة، يمكن أن يسهم في التشخيص المبكر لأي خلل مناعي، وبالتالي الوقاية من المضاعفات الصحية المحتملة في المستقبل.
صحة
صحة
صحة
صحة