دعوة عاجلة لتأسيس منظمة حقوقية سورية مستقلة لمواجهة التمييز في ملف الضحايا


هذا الخبر بعنوان "ثورة على التمييز الحقوقي: دماء السوريين لا تُجزأ" نشر أولاً على موقع zamanalwsl وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أطلقت "زمان الوصل" و"حكومة الظل السورية" دعوة مفتوحة إلى كافة الناشطين السوريين المختصين، بهدف تأسيس منظمة حقوقية وطنية مستقلة. تهدف هذه المنظمة إلى التعامل مع دماء السوريين بمعيار واحد من العدالة والمساواة، بعيداً عن أي تمييز ديني، طائفي، أو سياسي.
تأتي هذه المبادرة في ظل حاجة ملحة لتأسيس كيان حقوقي يحظى بدعم وطني وشعبي، ليمثل الصوت السوري القوي والموثوق به أمام الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، ووزارات الخارجية حول العالم.
تبرز الحاجة إلى هذه المنظمة من خلال الأحداث الأخيرة في الساحل والسويداء، ومناطق سيطرة "قسد"، وما جرى مؤخراً في اللاذقية، والتي أثبتت أن دماء السوريين لا تُعامل بالتساوي في موازين المنظمات الحقوقية الحالية. فبينما يتم تسليط الضوء على فئات معينة، تُعامل دماء فئات أخرى وكأنها "سراب" يتبخر أمام حسابات الحماية الدولية.
رصدت "زمان الوصل"، من خلال متابعتها لتقارير المنظمات، فجوات حقوقية خطيرة، أبرزها:
أمام هذا الواقع، تُطرح تساؤلات مشروعة حول المسؤولية، منها:
تؤكد "زمان الوصل" و"حكومة الظل" أن دماء السوريين متساوية قولاً واحداً، وأن بناء دولة الحق والقانون يستحيل دون عدالة تشمل الجميع.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة