فرنسا تدين أعمال العنف في اللاذقية وتدعو لكشف الملابسات ودعم الانتقال السياسي


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أعربت فرنسا عن بالغ قلقها إزاء الأحداث التي وقعت يوم الأحد الماضي في الساحل السوري، وتحديداً في محافظة اللاذقية. كما أعربت عن أسفها العميق لسقوط ضحايا من المدنيين وعناصر قوات الأمن جراء هذه الأحداث.
وفي تصريح له عبر منصة "إكس" يوم الاثنين الموافق 29 كانون الأول، أكد القائم بأعمال السفارة الفرنسية، جان باتيست فافر، أن بلاده تدين بشدة أعمال العنف التي شهدها الساحل السوري. ودعا فافر إلى ضرورة الكشف الكامل عن ملابسات هذه الأحداث وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.
وشدد فافر على التزام فرنسا الراسخ بدعم عملية انتقال سياسي شاملة في سوريا. وتهدف هذه العملية إلى تمكين جميع السوريات والسوريين من التعايش بسلام وأمان في دولة حرة، موحدة، متعددة، مستقرة، وذات سيادة.
يُذكر أن اعتداءات نفذتها "مجموعات خارجة عن القانون"، يُعتقد أنها تابعة لفلول النظام البائد، قد أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستين آخرين. وشملت قائمة الضحايا مدنيين وعناصر من قوى الأمن الداخلي، وذلك خلال احتجاجات شهدتها مدينة اللاذقية يوم الأحد 28 كانون الأول.
كما أفادت الأنباء أن مسلحين أطلقوا النار على مدنيين وعناصر من قوات الأمن العام خلال احتجاجات مماثلة اندلعت في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
سياسة
سوريا محلي
سياسة
سياسة