ترامب ونتنياهو يبحثان مستقبل غزة والقوة الدولية.. وتهديد أمريكي بضرب إيران وتصريحات حول سوريا وأوكرانيا


هذا الخبر بعنوان "ترامب يناقش القوة الدولية في غزة مع نتنياهو ويؤكد أن على حماس التخلي عن سلاحها.. ويلوح بضرب إيران إذا عاودت بناء برنامجها النووي" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ضرورة أن تلقي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سلاحها، وذلك بعد فترة وجيزة من تأكيد جناحها العسكري رفض التخلي عن السلاح. جاء هذا التصريح من مقر إقامة ترامب في مارالاغو بولاية فلوريدا، حيث استضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعقد اجتماع يتناول بشكل خاص مستقبل قطاع غزة، مشدداً على أنه "لا بد من تخلي حماس عن السلاح".
وأعرب ترامب عن أمله في الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة غزة بسرعة كبيرة. وأضاف أنه سيبحث مع نتنياهو دور تركيا في القوة الدولية المزمع نشرها في غزة، منوهاً إلى أن وجود إسرائيل حتى الآن يعود لنتنياهو. وأوضح ترامب أن خمسة موضوعات رئيسية ستكون محور نقاشه مع نتنياهو، مؤكداً أن العلاقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في أفضل حالاتها. كما تعهد الرئيس الأمريكي بأن تبذل واشنطن قصارى جهدها لاستعادة رفات آخر رهينة إسرائيلي محتجز في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، تناول ترامب الملف الإيراني، محذراً من أن الولايات المتحدة ستشن هجمات جديدة وسريعة على إيران إذا استأنفت بناء برنامجها النووي، الذي كانت واشنطن قد استهدفته في يونيو حزيران. وذكر أن "إيران تسعى لإعادة بناء منشآتها النووية"، مضيفاً أنه "سمع أن طهران تريد التوصل لاتفاق نووي". وأكد ترامب أنه لا يزال منفتحاً على التفاوض بشأن "اتفاق" مع إيران، واصفاً إياه بأنه سيكون "أكثر ذكاءً".
وبخصوص الملف السوري، أعرب ترامب عن أمله في التوصل إلى اتفاق بين سوريا وإسرائيل، قائلاً: "آمل أن يصبح نتنياهو على وفاق مع سوريا". وأضاف: "نود أن تحصل سوريا على فرصة للنهوض مجدداً". وفيما يتعلق بملف الحرب الروسية الأوكرانية، انتقد الرئيس الأمريكي الهجوم الذي اتهمت روسيا أوكرانيا بشنه على مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وذكر أنه "سمع للتو" عن اتهام روسيا لأوكرانيا بمحاولة الهجوم على مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين في شمال روسيا، وهو ما نفته كييف. كما أشار ترامب إلى أنه أجرى "محادثة جيدة للغاية" مع بوتين في وقت سابق من اليوم.
وقبل لقائه مع ترامب، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لمناقشة الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي. وأكد الزعيمان على أهمية استمرار التعاون لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع رؤية خطة السلام العشرين التي طرحها ترامب. وكان نتنياهو قد وصل يوم الاثنين إلى مارالاغو، مقر إقامة الرئيس الأمريكي في بالم بيتش بولاية فلوريدا، لعقد هذا اللقاء الذي يعد الخامس بين الحليفين المقربين في الولايات المتحدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض قبل نحو عام.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، التقى بوزير الحرب بيت هيغسيث. وأوضحت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن نتنياهو اجتمع بوزير الحرب بيت هيغسيث في فلوريدا بعد لقائه بماركو روبيو وستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وقبل لقائه مع ترامب، واصفاً اللقاء بالممتاز. كما كتب نتنياهو على حسابه بمنصة "إكس": "أنا في فلوريدا ألتقي مع وزير الحرب بيت هيغسيث". وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن نتنياهو سيلتقي مساء اليوم بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا، وأن هذا اللقاء سيكون السادس بينهما منذ عودة ترامب إلى منصبه في يناير الماضي.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو وصل مساء اليوم إلى منتجع مارالاغو في فلوريدا، المقر الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث سيعقدان محادثات دبلوماسية. ومن المقرر أن يناقشا، من بين أمور أخرى، التهديد الإيراني، والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة، واتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ونزع سلاح حزب الله. وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب سيؤكد عزمه على المضي قدماً في المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة، معرباً عن رغبته في نشر قوة متعددة الجنسيات في القطاع خلال الشهر المقبل.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة