توغلات إسرائيلية متكررة في ريف القنيطرة الجنوبي وخرق لاتفاقية فصل القوات

شهد ريف القنيطرة الجنوبي صباح الثلاثاء، 30 كانون الأول، توغلاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة. وأفادت وكالة سانا أن قوة تابعة للاحتلال، مؤلفة من سيارات من نوع "همر" و"هايلكس"، تحركت من تل الأحمر الغربي باتجاه قرية عين الزيوان، حيث أقامت حاجزاً مؤقتاً بين القرية وبلدة كودنة.

تزامن هذا التحرك مع تقدم رتل آخر من جنود الاحتلال، يضم نحو 100 عنصر، انطلق من تل الأحمر الغربي متجهاً نحو تل الأحمر الشرقي. وقد رافق هذه التحركات تحليق مكثف لطيران مُسَيَّر في أجواء المنطقة.

يأتي هذا التوغل في سياق اعتداءات متكررة، حيث كان مراسل الإخبارية قد أفاد في 27 كانون الأول الجاري بأن قوات الاحتلال استهدفت بالأسلحة الرشاشة تل الأحمر الشرقي بريف القنيطرة لليوم الثاني على التوالي. كما جددت قوات الاحتلال اعتداءاتها على الأراضي السورية في 25 كانون الأول الجاري، بتوغل دورية في قرية عين الزيوان بريف القنيطرة الجنوبي، وسط تحركات عسكرية ملحوظة في محيط المنطقة.

تُعد هذه الممارسات التي يقوم بها الاحتلال في مناطق الجنوب انتهاكات مستمرة، وتشكل خرقاً واضحاً لاتفاقية فصل القوات لعام 1974، بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.