مجلس الأمن يمدد بالإجماع مهام قوة "أوندوف" في الجولان حتى منتصف 2026


هذا الخبر بعنوان "مجلس الأمن يمدد مهام قوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان" نشر أولاً على موقع aksalser.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
قرر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإجماع تمديد مهام قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أوندوف" في هضبة الجولان السورية المحتلة حتى تاريخ 30 يونيو/ حزيران 2026.
وتبنى المجلس، المكون من 15 عضواً، مساء الاثنين، قراراً مشتركاً قدمته الولايات المتحدة وروسيا، يقضي بتمديد فترة عمل قوة "أندوف" لستة أشهر إضافية، مما يضمن استمرار ولايتها حتى التاريخ المذكور.
وأكد القرار على الأهمية القصوى لالتزام الأطراف التزاماً كاملاً باتفاقية فض الاشتباك المبرمة عام 1974. كما طالب القرار الأطراف المعنية بضمان تمكين قوة "أندوف" من أداء مهامها بشكل كامل ودون عوائق، ووقف جميع الأنشطة التي قد تعرض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للخطر.
يُذكر أن قوة "أندوف" تأسست بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي في عام 1974، وذلك بهدف مراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان السورية، التي تحتلها إسرائيل منذ حرب يونيو 1967. وقد واصلت القوة أداء مهامها بفعالية منذ ذلك التاريخ.
وقد جرى توقيع اتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو/ أيار 1974، والتي وضعت حداً لحرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 وفترة الاستنزاف التي تلتها على الجبهة السورية. (ANADOLU)
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة