رامي مخلوف ينتقد حراك العلويين السلمي ويحذر من 'جر الطائفة إلى مكان خطر' بعد مطالبات باللامركزية


هذا الخبر بعنوان ""هل يجب أن نموت كلنا؟".. رامي مخلوف ينتقد حراك العلويين السلمي الأخير" نشر أولاً على موقع hashtagsyria.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٣١ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
وجّه رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق، انتقاداً لحراك أبناء الطائفة العلوية الأخير، الذي تمثل في مظاهرات سلمية خرجت يوم الأحد الماضي، للمطالبة بوقف الانتهاكات التي يتعرضون لها وباللامركزية السياسية.
وفي تسجيل مصوّر وصفه بـ"ظهور بغير آوانه"، حذّر مخلوف أبناء الطائفة مما أسماه "محاولة البعض جر الطائفة إلى مكان خطر، لا عودة منه". وأشار في تحذيره إلى الشيخ غزال غزال، رئيس "المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر"، الذي كان قد دعا العلويين إلى التعبير عن مطالبهم الإنسانية والحقوقية والسياسية عبر الحراك السلمي.
ولفت مخلوف إلى أن وتيرة حملة الاعتقالات المستمرة بحق أبناء الطائفة قد زادت عقب المظاهرات التي خرج بها العلويون. وانتقد دعوة غزال للخروج والتنديد بالتجاوزات بـ"صدور عارية"، متسائلاً: "هل يجب أن نموت كلنا؟". كما أعرب عن تخوفه من المطالبة بالفيدرالية وما قد يترتب عليها من استقلالية في الشؤون الأمنية والعسكرية، بحسب وصفه.
وفي سياق محاولته تخويف أبناء الطائفة من أي حراك، أشار مخلوف إلى الانتهاكات الشنيعة من قتل على الهوية واعتقالات تعسفية التي تمارس بحق العلويين، وخصوصاً مجازر الساحل الدموية في آذار/مارس، والتي خرج العلويون أصلاً للمطالبة بإيقافها.
وشدد على أن "الفيدرالية"، في غياب قوات عسكرية وأمنية منظمة ومنظومة إدارية واقتصادية، "لا تعد ملاذاً آمناً".
وأكد مخلوف أن "العلويين لا يمكنهم السير وراء رجل دين"، واصفاً إياهم بـ"المنفتحين"، ومشدداً على ضرورة ألا يظهروا بـ"صبغة طائفية"، مع التزامه باحترام رجال الدين، وفق تعبيره.
وألمح إلى أنه يعمل على إنجاز مشروع (برنامج) لم يوضح ماهيته، ووعد بـ"حلول قادمة" تدريجياً مع بداية العام الجديد. وشدد مخلوف في بيانه، صباح اليوم الأربعاء، قائلاً: "كونوا هادئين واضبطوا أنفسكم واصمتوا"، مؤكداً ضرورة الالتزام بعدم حمل السلاح.
منوعات
سوريا محلي
سياسة
سياسة