تحقيق الجزيرة يكشف: تسجيلات ووثائق سرية تفضح مخططات ضباط النظام البائد لزعزعة استقرار سوريا


هذا الخبر بعنوان "تحقيق يكشف محاولات خلايا النظام البائد لزعزعة الاستقرار في سوريا" نشر أولاً على موقع halabtodaytv وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٣١ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أعلنت قناة الجزيرة عن حصولها على مجموعة من المعلومات السرية والتسجيلات الصوتية والوثائق المسربة، التي تكشف عن جهود ومخططات قام بها ضباط بارزون في النظام البائد بهدف زعزعة استقرار البلاد. وقد تمكن برنامج "المتحري" التحقيقي التابع للقناة من الحصول على أسماء شخصيات متورطة وردت في هذه الوثائق، ومن أبرزها الضابط سهيل الحسن، الذي كان يشغل منصب القائد السابق لما يُعرف بقوة "النمر" ضمن قوات الأسد.
تضمن التحقيق أكثر من 74 ساعة من التسجيلات الصوتية المسربة، بالإضافة إلى مئات الصفحات من الوثائق، التي توضح محاولات هؤلاء الضباط لإعادة تنظيم صفوفهم وجمع التمويل والسلاح، وذلك بهدف رئيسي هو زعزعة استقرار سوريا.
كشفت التسجيلات عن وجود تنسيق وتحريض، ففي إحدى المكالمات المسربة، يُخبر أحد الأشخاص سهيل الحسن بأن "إسرائيل ستقف معهم بكل إمكانياتها". ورد الحسن على ذلك بأنه يمتلك "معلومات استخبارية خطيرة"، مشيراً إلى وجود "مستوى آخر أعلى" منه يتولى مهمة التنسيق. وأوضح الحسن في التسجيل أن مسؤولاً يُدعى "رامي" هو من يتولى مسؤولية التنسيق، وقال: "دعاؤنا لكم جميعاً بأن ينتهي هذا الحمق وهذا السوء وهذا السواد الذي اسمه الطوفان".
وفي تسجيل آخر، أيّد العميد الركن السابق غياث دلا تصريحات الحسن، مؤكداً أنها تعبر عن "شعور كل منطقة الجبل والساحل السوري".
من المقرر أن يتم بث جزء من هذه التسريبات ضمن تحقيق خاص اليوم الأربعاء، على أن يُنشر التحقيق الكامل في منتصف الشهر المقبل. ويأتي هذا الكشف في أعقاب تحقيقات سابقة نشرتها صحيفتا نيويورك تايمز وقبلها واشنطن بوست، والتي أكدت تورط الخلايا التابعة للنظام البائد في مخططات تهدف إلى تقسيم البلاد وإثارة الفوضى بدعم من جهات خارجية.
سياسة
سياسة
منوعات
سوريا محلي