خاص|| أكد عدد من أهالي العاصمة دمشق أنهم لم يلمسوا انخفاضاً بأسعار أصناف مائدة الإفطار، مقارنة بأسعار المواد والسلع الأخرى، التي لوحظ انخفاض سعرها ولو بشكل بسيط في الفترة الأخيرة.
وفي رصد أجراه مراسل “أثر”، تراوح سعر كيلو الجبنة البلدي بين 35-50 ألف، وكيلو الجبنة السائلة تراوح بين 40-45 ألف، أما جبنة الشلل تراوح بين 50-60 ألف للكيلو، وكيلو اللبنة يتراوح بين 25-35 ألف، والزعتر بين 26-35 ألف للكيلو الواحد، والزيتون بين 20-45 ألف للكيلو بحسب نوعه وإن كان محشي أم لا.
أما كيلو الحلاوة يتراوح سعره بين 30-50 ألف ليرة، والمربيات بين 15-20 للكيلو الواحد، وصحن البيض يتراوح بين 27-30 ألف، وكيلو الحليب بين 6-8 آلاف، بحسب ما رصد “أثر”.
تقول السيدة أم هشام لـ “أثر” إن “أسعار أصناف الحواضر لا تتناسب مع دخل الموظف، وبالتالي المائدة تفقد العديد من أصنافها، ويكتفى بأصناف المؤن كالمكدوس والزيتون والمربى مع اللبنة”. وذكرت أنها تشتري أحياناً “عينات” من الجبنة والحلاوة وغيرها، بسبب أسعارها التي لم تنخفض رغم انخفاض باقي الأسعار.
أما العم أبو ماجد، أوضح لـ “أثر” أن غالبية أصناف “الحواضر” تفتقدها العائلة اليوم، وبعض العائلات استغنت عن أصناف الإفطار واكتفت باللبنة أو الزيت والزعتر.
وكشف أن فقدان العديد من العائلات مصدر دخلها أثر بشكل كبير على وجباتها الغذائية، ومنهم من اكتفى بوجبة الغداء فقط، فاليوم رب الأسرة يشتري كيلو شرحات الدجاج بـ 40 ألف أي أقل من سعر كيلو الجبنة.
بدوره، يوضح صاحب محل لبيع الألبان والأجبان لـ “أثر” أن الإقبال لشراء أصناف الحواضر متوسط نوعاً ما وخاصة بعد شهر رمضان. وأرجع عدم انخفاض أسعار أصناف “الحواضر” لعدم انخفاض سعر الحليب بسبب تحكم مربيّ الأبقار، وأيضاً لتحكم التجار بأسعار المنتجات الوطنية كالزعتر وغيره.
وافقه الرأي بائع آخر للأجبان والألبان، وأكد أن الإقبال متوسط ويكون الطلب بكميات قليلة جداً وخاصة اللبنة والأجبان، وفسر ذلك بسبب الوضع المعيشي الصعب للأهالي.
يذكر أن اللحوم الحمراء والدجاج، وأيضاً المواد التموينية كالأرز والسكر والزيت، لاحظ الأهالي انخفاض أسعارها، بسبب اتباع التجار للمنافسة بسبب اقتصاد المتبع، بحسب ما أوضحه عدد من الخبراء الاقتصاديين.