أفادت الناشطة "منى فريج"، من مدينة الرقة، في منشور لها، أن قطع طريق الرقة دمشق تسبب بوفاة ثلاثة أشخاص من بين العالقين، من بينهم طفل مريض كانت والدته تحاول نقله إلى المشفى.
سناك سوري-الرقة
تم إغلاق طريق أثريا الذي يربط محافظتي الرقة وحلب بشكل مفاجئ بعد يوم واحد فقط من إعادة فتحه للمسافرين، على غرار ما حدث قبل أسبوعين تقريبًا. يشهد الطريق إغلاقات مفاجئة بشكل مستمر، مما أثار تساؤلات حول وجود هدف لإغلاق الطرق بين مناطق سيطرة الحكومة السورية ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية. ومع ذلك، يبقى طريق دير الزور مفتوحًا، وهو يربط بين المنطقتين.
في غضون ذلك، ذكر ناشطون أن هناك دعوات لفتح الطريق، وسط حالة من الاستياء الشعبي نتيجة للإغلاقات المتكررة التي تؤثر على حياة الكثيرين من سكان الرقة. يعتمد العديد من المسافرين على هذا الطريق، بمن فيهم الطلاب، والمراجعون للدوائر الحكومية في دمشق، والمرضى الذين يسافرون للعلاج.
أكد أحد سائقي شركات النقل في مدينة الرقة لمراسل سناك سوري أن الحاجز الموجود على طريق أثريا منع الباصات وسيارات المدنيين من العبور يوم أمس الثلاثاء، بعد أقل من يومين على فتح الطريق. وأضاف أن عمليات الإغلاق تحدث فجأة، مما يتسبب في بقاء المسافرين والسائقين عالقين على الطريق بانتظار إعادة فتحه أو العودة إلى المدينة.
مقالات ذات صلة
يذكر أن الطريق شهد إغلاقًا مفاجئًا مماثلًا في مطلع تشرين الأول الجاري، مما أدى إلى عودة معظم الركاب والمسافرين إلى مدينتهم بعد انتظار دام أكثر من 5 ساعات على أمل إعادة فتح الطريق.
الوسوم