الثلاثاء, 22 أبريل 2025 01:51 PM

اجتماع عاجل في الفاتيكان: الكرادلة يناقشون ترتيبات جنازة البابا فرنسيس وتوقعات بمشاركة عالمية واسعة

اجتماع عاجل في الفاتيكان: الكرادلة يناقشون ترتيبات جنازة البابا فرنسيس وتوقعات بمشاركة عالمية واسعة

يجتمع عدد من الكرادلة في روما، اليوم (الثلاثاء)، لمناقشة الترتيبات الخاصة بجنازة البابا فرنسيس، الذي توفي أمس عن عمر يناهز 88 عاماً.

سيقرر الكرادلة الموعد الدقيق لدفن رأس الكنيسة الكاثوليكية الراحل، والذي يتم عادة بعد الوفاة بفترة تتراوح من 4 إلى 6 أيام. وعلى الرغم من أنه من المعتاد أن يدفن البابا المتوفى في كاتدرائية القديس بطرس، فمن المتوقع أن يوارى جثمان البابا فرنسيس الثرى خارج الفاتيكان، في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري، وهي أحد الأماكن المفضلة لديه.

من المنتظر أن يحضر رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم مراسم الجنازة.

ولا يزال جثمان فرنسيس في كنيسة دار الضيافة سانتا مارتا، مقر إقامته في الفاتيكان.

ومن المتوقع أن ينقل الجثمان إلى كاتدرائية القديس بطرس يوم الأربعاء، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، وفقاً لما أعلنه الفاتيكان.

تُوفي البابا فرنسيس، في السابعة والنصف من صباح اثنين الفصح، بعد ساعات معدودات على لقائه الخاطف مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في دير القديس مرتا المتواضع داخل حَرَم الفاتيكان؛ حيث كان يقيم منذ جلوسه على كرسي بطرس.

وتوفي البابا إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة، وفشل في الدورة الدموية للقلب، بحسب شهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان، الاثنين. ووفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية»، جاء في الوثيقة التي وقّعها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان، البروفسور أندريا أركانجيلي، أن «الوفاة تم تأكيدها من خلال تسجيل تخطيط كهربية القلب».

وألقى الكاردينال كيفن جوزيف فارّيل، الذي يقوم مقام الحَبر الأعظم في حال شغور الكرسي الرسولي، بياناً مقتضباً جاء فيه: «أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أنعى إليكم بحزن شديد الأب الأقدس فرنشيسكو».

وقبيل العاشرة صباحاً، صدر البيان الرسمي عن حاضرة الفاتيكان يعلن وفاة أول بابا يسوعي في تاريخ الكنيسة، والأول من خارج أوروبا منذ القرن الخامس الميلادي، والأول الذي تجرّأ على اختيار اسم القديس فرنسيس، الذي اشتهر بصدامه مع البذَخ الكنَسي وتكريس حياته للفقراء.

مشاركة المقال: