دمشق – نورث برس
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم أمس الجمعة، بأغلبية ساحقة "إعلان نيويورك" الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عملية ومحددة زمنيًا نحو تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. ويؤكد الإعلان على ضرورة إنهاء حكم حركة حماس في غزة، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين.
حصل الإعلان، الذي صاغته فرنسا والسعودية، على تأييد 142 دولة، بينما عارضته 10 دول من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتنعت 12 دولة عن التصويت. كما نص الإعلان على دعم نشر بعثة دولية مؤقتة في غزة بهدف تأمين الاستقرار وحماية المدنيين الفلسطينيين، وذلك تمهيدًا لنقل السلطة الأمنية إلى السلطة الفلسطينية.
من جانبها، رفضت إسرائيل القرار، معتبرةً أنه "يتجاهل وصف حماس كمنظمة إرهابية"، بينما وصفت واشنطن بعض بنوده بأنها "خدعة دعائية" تقوض جهود السلام. وعلى النقيض من ذلك، رحب الفلسطينيون ودول أوروبية بتمرير القرار، معتبرين أنه يعكس الإرادة الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
يأتي هذا التصويت قبل أيام من اجتماع قادة الدول في الأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن تعلن دول أوروبية، من بينها بريطانيا وفرنسا، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين.
تحرير: تيسير محمد