أعلن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن صياغة خارطة طريق تتألف من ست خطوات تهدف إلى حل الأزمة في السويداء، وذلك بدعم من الولايات المتحدة والأردن.
وفي هذا السياق، صرح المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، بأنهم تعاونوا مع كل من سوريا والأردن للتوصل إلى هذه الخارطة المتعلقة بالسويداء.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أوضح الشيباني أن الحكومة السورية وضعت خارطة طريق واضحة المعالم تضمن الحقوق، وتدعم العدالة، وتعزز المصالحة المجتمعية، وتمهد الطريق نحو التئام الجراح.
وأشار إلى أن الخارطة تعتمد على خطوات عملية مدعومة من الأردن والولايات المتحدة، أولها محاسبة كل من اعتدى على المدنيين وممتلكاتهم بالتنسيق الكامل مع المنظومة الأممية للتحقيق والتقصي.
وأضاف أن ثاني هذه الخطوات يتمثل في ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والطبية دون انقطاع، وثالثها تعويض المتضررين وترميم القرى والبلدات وتسهيل عودة النازحين.
وذكر أن رابع الخطوات هو إعادة الخدمات الأساسية وتهيئة الظروف لعودة الحياة الطبيعية، وخامسها نشر قوات محلية من وزارة الداخلية لحماية الطرق وتأمين حركة الناس والتجارة.
وفيما يتعلق بالخطوة السادسة، أشار إلى العمل على كشف مصير المفقودين وإعادة المحتجزين والمخطوفين إلى عائلاتهم من جميع الأطراف، وأخيراً إطلاق مسار للمصالحة الداخلية يشارك فيه أبناء السويداء بجميع مكوناتهم.