الجمعة, 4 يوليو 2025 03:52 PM

الكشف عن الهوية البصرية الجديدة لسوريا: رمز وطني يعكس المستقبل

الكشف عن الهوية البصرية الجديدة لسوريا: رمز وطني يعكس المستقبل

تم الإعلان اليوم عن الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية خلال احتفال رسمي أقيم في قصر الشعب بدمشق، بحضور الرئيس أحمد الشرع وعدد من الوزراء والمسؤولين. وتأتي هذه الهوية البصرية الجديدة لتحل محل شعار النسر القديم، وتتجسد في تصميم لطائر جارح مفرود الجناحين، بلون ذهبي مائل إلى البرونزي، وتعلوه ثلاث نجمات خماسية على خلفية خضراء داكنة.

يرمز هذا الطائر الجارح إلى القوة والتوازن، بينما تشير الأجنحة الـ 14 للطائر إلى عدد المحافظات السورية، وترمز النجمات إلى نجوم العلم السوري. تهدف الهوية البصرية الجديدة، التي تشكل رمزاً متجدداً للعزيمة والانعتاق في سماء الحرية، إلى تعزيز صورة سوريا داخلياً وخارجياً، وتوحيد النمط البصري المستخدم في مؤسسات الدولة.

تعتمد هذه الهوية على عناصر تراثية وحديثة في آن معاً، من خلال تصميمات تستوحي ألوانها من الثقافة السورية وتنوعها الحضاري، وخطوطاً بسيطة تعكس الرؤية المستقبلية للدولة. وتعتبر الهوية البصرية الواجهة التي تتميز بها الدولة وتعكس شخصيتها وحضارتها وصورتها في أذهان الناس.

تكمن أهمية الهوية في توجيه رسالة موحدة للعالم، وتعزيز فرص الترويج السياحي والاستثماري لسوريا، ومنح المؤسسات طابعاً أكثر احترافية وتنظيماً، مما ينعكس إيجاباً على الثقة العامة. وتتمثل أبرز إيجابيات الهوية البصرية الجديدة في قدرتها على خلق انطباع موحد ومتناسق يعكس هوية الدولة، ويعزز ثقة المواطن بالمؤسسات العامة.

تساهم الهوية الجديدة في تحسين تجربة المستخدم في التعامل مع الجهات الحكومية من خلال وضوح العلامات البصرية وسهولة تمييزها. وعلى الصعيد الدولي، تعكس الهوية الجديدة وجهاً عصرياً لسوريا، مما يدعم جهود الترويج السياحي والاستثماري، خاصة مع استخدام الشعار الجديد والمواد المرئية الموحدة في المعارض والمؤتمرات الدولية.

تمثل هذه الهوية البصرية خطوة متقدمة في إطار إعادة بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الانتماء الوطني، خاصة في مرحلة ما بعد الحرب، حيث باتت الصورة المؤسسية ضرورة لا رفاهية. محمد رعد

مشاركة المقال: