الثلاثاء, 17 يونيو 2025 02:14 AM

الكشف عن "قنبلة" تدمر منشآت إيران النووية: ما هي قدرات "بي-2" و "GBU-57"؟

الكشف عن "قنبلة" تدمر منشآت إيران النووية: ما هي قدرات "بي-2" و "GBU-57"؟

كشف تقرير لموقع "غلوبز" الإسرائيلي عن قدرات طائرات "بي – 2" وقنابل "فريدة" يمكن استخدامها لتدمير المنشآت النووية الإيرانية في حال نشوب حرب بين إيران وإسرائيل.

أشار التقرير، الذي ترجمه "لبنان24"، إلى أن جزءاً كبيراً من المنشآت النووية الإيرانية محصن جيداً تحت الأرض، وأن الأميركيين وحدهم يمتلكون القدرات الهجومية اللازمة لتدميرها.

وذكر التقرير أن "طائرة بي – 2 سبيريت هي قاذفة استراتيجية خفية قادرة على حمل قنابل نووية، من إنتاج شركة نورثروب غرومان". وأضاف: "حلقت الطائرة لأول مرة عام 1989 ودخلت الخدمة التشغيلية بعد حوالى أربع سنوات. ركزت عملياتها حتى الآن على إسقاط ذخائر تقليدية، بما في ذلك خلال تبادل إطلاق النار الأميركي مع الحوثيين في اليمن في تشرين الأول من العام الماضي. يبلغ باع جناحي الطائرة حوالي 52 متراً وطولها حوالي 21 متراً، وارتفاعها حوالى 5 أمتار".

وتابع: "تستطيع القاذفة العمل على أي ارتفاع، حتى 50,000 قدم، ويبلغ مداها حوالي 9,600 كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود. وفي إطار توجيه رسائل تهديد لإيران، أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترامب 6 طائرات من طراز بي-2 سبيريت إلى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، على بُعد حوالي 4,000 كيلومتر فقط من إيران، في نيسان الماضي، وكان هذا النشر للطائرات يستهدف بوضوح النظام الإيراني".

وأوضح التقرير أن "القنبلة الأكثر ارتباطًا بالتهديد الكبير الذي تُشكّله طائرة بي-2 على أي عدو للولايات المتحدة هي قنبلة جي بي يو 57، وهي أقوى قنبلة تقليدية في العالم، والمعروفة باسم أم القنابل. الغرض من هذه القنبلة العملاقة، التي تزن حوالي 13.6 طناً وتحتوي على شحنة متفجرة تزن 2.4 طن، هو اختراق المخابئ. تتميز القنبلة بضخامتها، إذ يبلغ طولها 6 أمتار، وتسمح سعة حمل طائرة بي-2 بحمل وحدتين منها في كل هجوم".

وأضاف: "هاتان القنبلتان قادرتان على اختراق منشآت إيران النووية المحصنة جيدًا تحت الأرض أولًا، ثم تنفجران. كانت هذه الأهداف سبباً رئيسياً وراء تطوير الأميركيين لهذه القنبلة غير التقليدية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع إدراكهم أن البرنامج النووي الإيراني سيُبنى في أعماق الأرض، وخاصةً منشأة فوردو".

واستكمل: "لا توجد استخدامات تشغيلية معروفة لقنبلة GBU 57 حتى الآن، فغرضها الفتاك جعل الأميركيين لا يحتاجون إلى كميات كبيرة منها، ولذلك لم تزود شركة بوينغ المصنعة، وفقًا للتقديرات، سوى حوالى 20 وحدة خلال العقد الماضي. وكما هو الحال في كل المجالات، فإن منتجاً فريداً لا يخضع لإنتاج متسلسل مكثف يُكلف مبغاً باهظاً للغاية وهو حوالى 20 مليون دولار. وللمقارنة، يُكلف صاروخ من مجال آخر، وهو صاروخ باتريوت باك 3 الاعتراضي، حوالي 6 ملايين دولار".

المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مشاركة المقال: