أعلنت المؤسسة السورية للبريد اليوم الإثنين عن إطلاق مسابقة لتصميم الطوابع التذكارية لعام 2025، ودعت المصممين من داخل سوريا وخارجها للمشاركة في هذه المسابقة الفنية التي تهدف إلى إنتاج تصاميم تعبر عن الهوية السورية والموروث الثقافي، مع مراعاة معايير التميز والبساطة والملاءمة للعصر الرقمي.
أوضحت المؤسسة في منشور على “فيسبوك” أن المشاركة في مسابقة تصميم الطوابع 2025 مفتوحة لكل الجنسيات، للسوريين وغير السوريين، ويمكن تقديم التصاميم بشكل فردي أو جماعي (فريق واحد مع تحديد ممثل الفريق).
تضمنت الشروط حظر وضع اسم المصمم أو الفريق على التصميم لضمان نزاهة التحكيم، وأن يعكس هوية الجمهورية العربية السورية، ويعبر عن موروثها الثقافي والتاريخي. ويشترط أيضاً في التصميم البساطة، التوازن البصري، والوضوح عند التكبير والتصغير، وأن يكون التصميم قابلاً للتنفيذ رقمياً ومتلائماً مع متطلبات العصر.
أشارت المؤسسة إلى أن المواصفات الفنية للتصميم تتضمن تقديم التصميم بقياس A4 ملون، على ورق غير مصقول، إضافة إلى نسخة إلكترونية بصيغة مفتوحة قابلة للتعديل في حال فوز العمل. وأضافت: يجب استخدام رموز وأيقونات مستوحاة من البيئة السورية، مع إعمال الخيال في اختيار الأفكار، والتركيز على معان مرتبطة بالمرحلة الجديدة من إعادة بناء سوريا، وإرفاق وصف تحليلي يشرح فكرة التصميم، دلالاته، ورؤية التنفيذ، وأن يراعى التوازن بين الشكل (الدال) والمضمون (المدلول) من دون الخروج عن البنية الفنية الصحيحة.
حددت قياسات التصميم المقبولة، بـ(7.6× 10) مم، (16× 16) مم، (8.10 × 14) مم، (9.2 × 21.2) مم، (12.8 × 18.8) مم، أو تصميم دائري بقطر 38 مم، وذلك حسب طبيعة العمل الفني.
حول آلية التقديم، أشارت المؤسسة إلى إمكانية إرسال التصاميم بإحدى الطريقتين التاليتين: 1. مبنى المؤسسة السورية للبريد – مديرية التسويق، منطقة الحجاز، دمشق. 2. عبر البريد الإلكتروني (info@syrianpost.gov.sy) ويشترط تسليم الأعمال قبل موعد إصدار الطوابع بمدة لا تقل عن 30 يوماً.
بينت المؤسسة أنه سيتم رفض أي تصميم يتعارض مع القوانين المحلية أو الدولية، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، ويلتزم الفائز بإجراء التعديلات المطلوبة على التصميم عند الحاجة. وأشارت إلى إمكانية الحصول على مزيد من التفاصيل حول شروط المسابقة، الجوائز، وبرنامج الإصدارات السنوية للطوابع التذكارية لعام 2025، عبر زيارة الرابط الرسمي للمؤسسة على «فيسبوك».