الثلاثاء, 28 أكتوبر 2025 02:17 AM

المنسقة الأممية في لبنان تزور إسرائيل لبحث تنفيذ القرار 1701 والتطورات الأخيرة

المنسقة الأممية في لبنان تزور إسرائيل لبحث تنفيذ القرار 1701 والتطورات الأخيرة

بدأت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، يوم الاثنين، زيارة رسمية إلى إسرائيل، وذلك حسبما أعلن مكتب المنسق الخاص الأممي في لبنان في بيان رسمي.

وأوضح البيان أن هذه الزيارة تأتي في سياق المشاورات الدورية التي تجريها المنسقة الأممية مع الأطراف المعنية بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

ومن المقرر أن تلتقي هينيس-بلاسخارت خلال الزيارة كبار المسؤولين الإسرائيليين، حيث ستتم مناقشة آخر التطورات المتعلقة بتنفيذ القرار 1701، بالإضافة إلى تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

ويهدف هذا اللقاء، بحسب البيان، إلى تعزيز الأمن والاستقرار على جانبي الخط الأزرق.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي قد اعتمد القرار 1701 في العام 2006 بهدف وقف الأعمال العدائية بين “حزب الله” وإسرائيل، والدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وبموجب القرار، تم السماح بزيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) إلى 15 ألف فرد، وذلك لمراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم الجيش اللبناني أثناء انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للنازحين.

ولم يحدد البيان المسؤولين الإسرائيليين الذين ستلتقي بهم المنسقة الأممية، كما لم يذكر مدة الزيارة.

وتشير التقارير إلى أنه في أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان، تحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.

ورغم التوصل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل، فإن الأخيرة قد خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أدى إلى وقوع مئات القتلى والجرحى.

وفي تحدٍ للاتفاق، لا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

وإضافة إلى حربها على لبنان وقصفها اليومي له، ارتكبت إسرائيل على مدار سنتين منذ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، وشنت حربا على إيران، وتنفذ غارات جوية دموية على سوريا واليمن.

وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مشاركة المقال: