ناقش الوزير الشعار مع مجموعة من المستثمرين والأكاديميين السوريين المقيمين في الصين، خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة اليوم، سبل تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص. ويهدف هذا التعاون إلى الاستفادة من خبرات الكفاءات الوطنية في الخارج لدعم الاقتصاد الوطني.
وتناول اللقاء أيضاً آليات الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والبحثية في دعم المشاريع التنموية، وتطوير مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار. يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التواصل مع الكفاءات السورية في الخارج، ودعم دورها في مسيرة التنمية الاقتصادية.
وأكد الوزير الشعار على أهمية مساهمة رجال الأعمال والصناعيين السوريين المغتربين في دعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى حرص الوزارة على توفير البيئة الملائمة لاستقطاب الاستثمارات، وتعزيز الشراكات مع مختلف القطاعات.
من جانبهم، أعرب المستثمرون والأكاديميون السوريون عن استعدادهم للمساهمة بخبراتهم وإمكاناتهم في مشاريع تخدم الاقتصاد الوطني، وتحقق قيمة مضافة للتنمية في سوريا.
وتواصل وزارة الاقتصاد والصناعة والجهات الحكومية العمل على تعزيز بيئة الاستثمار في سوريا، وتطوير الشراكات مع القطاع الخاص، وتشجيع مشاركة رجال الأعمال السوريين لدعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز التواصل مع من هم في الخارج لتسهيل عودتهم والاستفادة من خبراتهم، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وإعادة بناء سوريا الجديدة.
اخبار سورية الوطن 2_سانا