الأحد, 20 أبريل 2025 10:57 AM

انقلاب مفاجئ: وئام وهاب يكشف عن ثروة بشار الأسد المسروقة وحجم تهريب الأموال إلى روسيا

انقلاب مفاجئ: وئام وهاب يكشف عن ثروة بشار الأسد المسروقة وحجم تهريب الأموال إلى روسيا

انقلب السياسي اللبناني وئام وهاب، المعروف بدفاعه السابق عن نظام بشار الأسد، ليضاف إلى قائمة المنتقدين بعد سقوط النظام، واصفًا ما حدث بأنه "تكويع".

في مقابلة مع قناة الجديد اللبنانية، قدّر وهاب ثروة بشار الأسد بثلاثة أضعاف ثروة إيلون ماسك، أي حوالي 400 مليار دولار. وذكر أن الأسد سحب 130 مليار دولار من خزائن الدولة خلال عشرة أيام فقط، ونقلها عبر طائرات إلى روسيا، واصفًا ذلك بالسرقة العلنية.

كما أشار إلى أن الفساد في سوريا كان متجذرًا وأن الأمور السياسية كانت تُدار من خلال النصب والاحتيال، معتبرًا أن "معامل الكبتاغون في سوريا كانت غلطة كبيرة، وهي مسألة لا أخلاقية".

وكشف وهاب عن ملفات أخرى تتعلق بتفكير الأسد وعلاقته مع إسرائيل، محملاً إياه المسؤولية الشخصية عن الأوضاع في سوريا.

وكانت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية قد ذكرت أن البنك المركزي السوري نقل 250 مليون دولار نقدًا إلى موسكو خلال عامين، في وقت كان النظام مديونًا لروسيا مقابل الدعم العسكري، وكان أقارب الأسد يشترون أصولًا في روسيا سرًا.

وأوضحت الصحيفة أن النظام السوري نقل كميات من العملات الأجنبية إلى مطار فنوكوفو في موسكو لإيداعها في بنوك روسية خلال عامي 2018 و2019.

وأشارت إلى أن هذه العمليات ساعدت النظام السوري على التهرب من العقوبات الغربية.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن محامي حقوق الإنسان يسعون للعثور على أصول ثروات عائلة الأسد لاستردادها لصالح الشعب السوري.

ووفقًا لمسؤولين أميركيين سابقين ومحامين، تم رصد مشتريات دولية قام بها أقارب بشار الأسد، مثل عقارات في روسيا وفنادق في فيينا وطائرة خاصة في دبي.

وكشف تحقيق لـ "جلوبال ويتنس" في عام 2019 أن أفراد عائلة مخلوف يمتلكون عقارات بقيمة 40 مليون دولار في موسكو.

وفي عام 2020، توترت العلاقة بين بشار الأسد ورامي مخلوف، ولا تزال ظروف الخلاف غامضة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن أسماء الأسد وعائلتها جمعوا "ثروات غير مشروعة على حساب الشعب السوري من خلال سيطرتهم على شبكة واسعة النطاق غير مشروعة".

وأكد محامي حقوق الإنسان في باريس على واجب استعادة الأموال للشعب السوري.

مشاركة المقال: