السبت, 13 سبتمبر 2025 10:55 AM

بستان القصر في حلب: السكان يطالبون بتحسين الخدمات الأساسية ومواجهة الازدحام

بستان القصر في حلب: السكان يطالبون بتحسين الخدمات الأساسية ومواجهة الازدحام

يشهد حي بستان القصر في حلب الشرقية عودة تدريجية للحياة، ليصبح وجهة للأهالي بفضل سوقه الشعبي للخضار والفواكه. إلا أن السكان يواجهون تحديات خدمية وازدحامًا مروريًا.

أبو علي ملاح، من سكان الحي، يصف الوضع لمنصة سوريا 24 قائلاً: "الوضع الخدمي صعب جدًا، الحفر في الشوارع، والبسطات تغلق الأرصفة مع غياب الرقابة الجدية." ويضيف: "موضوع الأفران والغش بالخبز يحتاج متابعة يومية من الجهات المختصة،" مشيرًا إلى "مشكلة في الكهرباء واستغلال أصحاب الأمبيرات للسكان، رغم التحسن الملحوظ في الكهرباء النظامية."

ويوضح أن سعر الأمبير الواحد يتجاوز 90 ألف ليرة سورية في الأسبوع، مطالبًا بـ"رقابة حقيقية ومحاسبة لعودة النزاهة للبلد."

من جهته، يشير نديم زمار، من أبناء الحي، لمنصة سوريا 24 إلى مشكلات أخرى، مثل الفوضى المرورية، ويشتكي من "مرور السيارات في الاتجاه المعاكس في شوارع الحي" وغياب عمال النظافة إلا يومين في الأسبوع. ويؤكد أن الحي استقبل عددًا كبيرًا من سكانه، ما يستدعي تأمين الخدمات الأساسية لعودة الحياة.

محمود أبو منصور، العائد من تركيا قبل شهرين، يرى أن الأوضاع أفضل مما كانت تصوره وسائل الإعلام، ويقول لمنصة سوريا 24: "عدت من تركيا منذ نحو شهر تقريبًا، والوضع الخدمي أفضل بكثير مما كان يصور." ويضيف أن "حركة البيع والشراء في الأسواق ممتازة."

ويؤكد أبو منصور على مشكلة الازدحام المروري وإغلاق البسطات للطرقات، مطالبًا البلدية بتنظيم السوق ومنع التجاوزات.

مع استمرار عودة الأهالي وازدياد الحركة في السوق، تبقى الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والنظافة التحدي الأبرز أمام سكان بستان القصر، الذين يطالبون بخطوات عاجلة لعودة الحي إلى مكانته كمركز نابض بالحياة في حلب.

مشاركة المقال: