أعلنت إدارة مسجد بني أمية الكبير في دمشق عن التزامها الكامل بالحفاظ على الإرث الثقافي والديني للمسجد، الذي يعتبر رمزاً تاريخياً هاماً في قلوب المسلمين والسوريين على اختلافهم.
أكدت إدارة المسجد في بيان رسمي أن "الجامع الأموي ليس مجرد مكان للعبادة، بل هو دليل حي على تاريخنا وهويتنا الإسلامية".
يأتي هذا البيان بعد تداول صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر زخرفات ونقوش تحمل اسم حافظ الأسد على إحدى مآذن الجامع الأموي.
وفي إطار جهودها المتواصلة لصيانة هذا المعلم الديني الأثري، أوضحت إدارة المسجد أنها ستتخذ عدة إجراءات:
- إزالة التعديات: العمل على إزالة أي تعديات تؤثر على مكانة المسجد ومحيطه، بهدف ضمان سلامة الموقع التاريخي والحفاظ على مظهره الجمالي.
- معالجة التشوهات البصرية: من خلال تنفيذ مشاريع ترميم وصيانة تتناسب مع الطابع التاريخي للمكان.
- الحفاظ على التاريخية: تنفيذ جميع الأعمال وفقًا للمعايير الأثرية المعتمدة، بالاستعانة بالخبراء المتخصصين.
ودعت إدارة المسجد جميع المسلمين إلى التعاون في هذه الجهود، من خلال الالتزام بالحفاظ على المسجد ومحيطه، والمساهمة في نشر الوعي بأهمية الجامع الثقافية والدينية.