أفادت مصادر محلية عن اعتقال كل من ندى الغبرة ولمى الصواف، اللتين شغلتا منصب مديرتي دار "لحن الحياة" سابقًا. يأتي هذا الاعتقال على خلفية اتهامات بضلوعهما في قضايا تتعلق بأطفال المعتقلين في فترات سابقة.
كما وردت معلومات عن اعتقال رنا البابا، مديرة جمعية "المبرة لكفالة الأيتام" في دمشق، بالإضافة إلى شخصيات أخرى لم يتم الكشف عن هويتها حتى الآن.
يذكر أن دار "لحن الحياة" كانت تعمل في مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري السابق، وقد واجهت اتهامات متعددة تتعلق بإخفاء هويات أطفال المعتقلين وتسليمهم لعائلات موالية للنظام.
وصف حقوقيون هذه الممارسات بأنها انتهاك لحقوق الطفل واستغلال سياسي وأمني للأطفال.
وبحسب وثائق اطلعت عليها "زمان الوصل"، والتي تغطي الفترة من 2018 إلى 2024، تم توثيق تسليم 172 طفلاً من قبل المخابرات إلى دور أيتام في عملية إخفاء ممنهجة، بعضهم من الرضع. وتشير الوثائق إلى أن هذا العدد يمثل حوالي 10% فقط من إجمالي الحالات المحتملة.
الفترة من 2011 إلى 2017 لا تزال مجهولة، مما يشير إلى حجم أكبر للقضية التي لا تزال قيد التحقيق.
زمان الوصل