القدس المحتلة-سانا: رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتبني المؤتمر العام لمنظمة "اليونسكو" بالإجماع لأربعة قرارات تتعلق بمدينة القدس، والوضع الراهن في قطاع غزة من منظور "اليونسكو"، بالإضافة إلى أنشطة الأونروا والمؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي المحتلة.
وأكدت الخارجية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، على الأهمية البالغة لهذه القرارات في هذا التوقيت الحساس، الذي يشهد استمرار إسرائيل في ارتكاب جرائمها وانتهاكاتها في مجالات التعليم والثقافة والتراث المادي وغير المادي. وأشارت إلى استهداف إسرائيل المتعمد لمواقع التراث والمدارس والمؤسسات التعليمية والإعلامية والصحفيين في قطاع غزة، فضلاً عن ارتكابها ما وصفته بالإبادة الجماعية والثقافية التي تمتد إلى الضفة الغربية بما فيها القدس.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك حرمة الأماكن الأثرية والدينية والاعتداء عليها، في محاولة لتغيير الواقع القانوني والتاريخي لمدينة القدس وأسوارها، مؤكدة على ضرورة وضع خطة عمل خاصة للحفاظ على التراث الثقافي في المدينة، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الحرم القدسي الشريف.
ودعت الخارجية الفلسطينية دول العالم والأعضاء في منظمة اليونسكو إلى العمل على إعادة الحياة إلى قطاع غزة المدمر والضفة الغربية بما فيها القدس، وتقديم الدعم السياسي والمالي اللازم لعملية التعافي وإعادة الإعمار.