الإثنين, 20 أكتوبر 2025 11:37 PM

تصريحات أحمد فاخوري حول تاريخ حلب تثير جدلاً واسعاً واستياءً حلبيّاً

تصريحات أحمد فاخوري حول تاريخ حلب تثير جدلاً واسعاً واستياءً حلبيّاً

أثارت تصريحات الإعلامي السوري “أحمد فاخوري” استياءً واسعاً في أوساط الحلبيين، وذلك بعد أن زعم في مقدمة برنامجه أن “حلب” كانت في الماضي تابعة لمملكة إيبلا في إدلب.

سناك سوري-حلب

أطلق هذا التصريح موجة من الردود الغاضبة من أهالي المحافظة، الذين أكدوا أن تاريخ “حلب” يعود إلى أكثر من 12200 عام، مما يجعلها أقدم من مدن مثل دمشق وأنطاكيا. واعتبر العديد من الحلبيين أن ما قاله “فاخوري” ليس مجرد خطأ تاريخي بسيط، بل يعكس سلوكاً قديماً متجدداً يهدف إلى تلميع صورة المسؤولين من خلال ترويج روايات تتنافى مع الحقائق الأثرية والتاريخية.

إلا أن الجديد في الأمر هو أن معظم السوريين اليوم يمتلكون الأدوات اللازمة للرد، من وعي ومعرفة ونضج، بالإضافة إلى التحرر من الخوف والمساحة المتاحة للتعبير، مما يمكنهم من مواجهة التطبيل بالحقائق، والتمجيد بالنقد، والسلطوية بالفكر الحر. وقد أظهرت ردود فعل السوريين، وخاصةً من مدينة حلب، وعياً كبيراً في رفض هذه الروايات، وأكدوا تمسكهم بالتاريخ الحقيقي لمدينتهم.

وبدلاً من الاعتراف بالخطأ أو توضيح سياق التصريح، اختار “فاخوري” الصمت، على الرغم من اتساع نطاق الانتقادات، وهو ما اعتبره البعض استمراراً لثقافة إعلامية قديمة لا تفسح المجال للمساءلة أو الاعتراف بالخطأ.

مقالات ذات صلة

  • الأحد, 19 أكتوبر 2025, 4:17 م
  • الأحد, 19 أكتوبر 2025, 10:18 ص

لقد وُجد المصفقون في كل العصور، لكن الفارق الجوهري أن الناس اليوم لا يقبلون أن يعاد إنتاج الخطاب نفسه، بالأساليب القديمة، على شاشات حديثة.

الوسوم

مشاركة المقال: