أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عمر الحصري، أن مشروع تطوير مطار دمشق الدولي يمثل أحد أهم المشروعات الوطنية الحيوية. يهدف هذا المشروع إلى تحقيق تطوير مستدام يواكب الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين، وذلك وفق رؤية حضارية وعصرية.
وفي تصريح لوكالة (سانا)، أوضح الحصري أن المشروع يشمل إعادة تأهيل المطار القديم، بالإضافة إلى تطوير مبنيي الركاب ترمينال 1 وترمينال 2. ومن المتوقع أن تستغرق هذه الأعمال مدة تتراوح بين ستة أشهر وسنة ونصف السنة بعد توقيع الاتفاقيات الرسمية مع شركة “يو سي” المنفذة للمشروع. ويهدف التطوير إلى رفع الطاقة الاستيعابية الحالية للمطار من حوالي مليوني راكب سنوياً إلى ستة ملايين راكب.
كما أفاد الحصري بأن المشروع يتضمن إنشاء مطار جديد على ثلاث مراحل، وذلك وفقاً لمتطلبات السوق والطلب الحكومي. وتأمل الهيئة في رفع الطاقة الاستيعابية إلى 10 ملايين راكب في المرحلة الأولى من المطار الجديد، ثم إلى 7.5 ملايين راكب في المرحلتين الثانية والثالثة.
وشدد الحصري على أن التطورات المستقبلية في قطاع الطيران ستؤخذ في الاعتبار عند تنفيذ مراحل المشروع، مؤكداً أن الهدف الرئيسي هو تحقيق تطوير مستدام لمطار دمشق الدولي، ليصبح قادراً على استقبال أعداد متزايدة من المسافرين.
يذكر أن مشروع مطار دمشق الدولي يأتي ضمن المشروعات الاستثمارية التي تم توقيع مذكرات تفاهم بشأنها بحضور الرئيس أحمد الشرع، مع عدد من الشركات الدولية، وذلك في قصر الشعب بدمشق. ومن المتوقع أن يعكس المشروع ثقافة الشعب السوري وحضارة سوريا الممتدة عبر التاريخ، وأن يستقبل أكثر من 31 مليون مسافر سنوياً، وأن يكون محطة لأفضل شركات الطيران العالمية. وكالات