لا تزال التعهدات المقدمة لصندوق التنمية السوري من جهات مختلفة، بما في ذلك رجل الأعمال الإماراتي "خلف الحبتور"، معلقة بانتظار التحصيل.
سناك سوري _ دمشق
يظهر للصندوق أن "أكبر التعهدات" الموعودة لم يتم الوفاء بها بعد، وعلى رأسها تعهدات عائلة الخياط بمبلغ 25 مليون دولار، تم دفع 5 ملايين دولار منها، مما يجعل عائلة "الخياط" أكبر المساهمين في الصندوق. يلي ذلك تعهدات رئاسة الجمهورية بمبلغ 20 مليون دولار، وهي حصيلة مزاد لبيع سيارات تعود لعائلة رئيس النظام السابق "بشار الأسد"، ولا تزال قيد الانتظار.
في المركز الثالث على قائمة الانتظار، تأتي تعهدات رجل الأعمال السوري السعودي "وفيق سعيد" بمبلغ 10 مليون دولار، ثم تعهد "الحبتور" بمبلغ 2 مليون دولار، وتعهدات أخرى بحدود مليون دولار لكل منها، بما في ذلك تعهد "عشيرة المحاميد" و"أحمد وعمر حمشو" ورجل الأعمال "محمد حسن السلوم".
أما قائمة أكبر المساهمين بعد عائلة "الخياط"، فتبدأ بمبلغ مليون دولار من "فاعل خير"، ومثله من رجل الأعمال "محيي الدين طعمة"، ونحو مليون دولار أيضاً من رجل الأعمال "إبراهيم موصلي كردي"، ونصف مليون دولار من وزارة الأوقاف، بالإضافة إلى تبرعات من جهات أخرى، بما في ذلك "بنك قطر الوطني" الذي قدم 180 ألف دولار.
شهد حفل إطلاق الصندوق في 4 أيلول الماضي تعهدات واسعة بالتبرع، وصل حجمها اليوم، بعد أن أوفى عدد من المتبرعين بتعهداتهم، إلى نحو 64 مليون دولار، في حين بلغ حجم التبرعات التي تلقاها الصندوق فعلياً 21 مليون دولار.
مقالات ذات صلة