الإثنين, 1 سبتمبر 2025 08:26 PM

تفاصيل مثيرة: هكذا اشترط الرئيس الشرع ذبح الجمال في حماة وتوزيعها على الفقراء

تفاصيل مثيرة: هكذا اشترط الرئيس الشرع ذبح الجمال في حماة وتوزيعها على الفقراء

كشف موفق الشبلي، المشرف على ذبح الجِمال خلال زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى حماة واستقبال الأهالي له، عن موقفٍ تركه في حيرة من أمره. وأوضح أن الرئيس أشار إليه بعدم ذبح الجِمال، على الرغم من أن النية كانت إظهار كرم أهل حماة.

وذكر الشبلي في صفحته الشخصية أنه أشرف يوم استقبال الرئيس في حماة على ذبح 7 جِمال تكريماً لقدومه، بهدف إبراز كرم المدينة والاحتفاء بالمناسبة التاريخية المتمثلة بدخول الرئيس إلى حماة لأول مرة. وأشار إلى أن النية لم تكن إقامة وليمة، بل كان من المقرر أن يصدر أمر الذبح فور نزول الرئيس من السيارة، لكن الأمور تغيرت.

وأضاف الشبلي: "عندما وصل الرئيس ورأى الجِمال والقصابين، أشار إليّ بالتوقف. توقفت في حيرة، ثم رأيته يتحدث مع المحافظ، والمحافظ يرد عليه. لم أفهم ما يدور بينهما، وشعرت أن اللحظات القليلة كانت طويلة بسبب عدم فهمي ما يجري. ثم صدرت الإشارة بالذبح، فأشرت للقصابين وأتموا الأمر".

وبعد مغادرة الرئيس، أخبر المحافظ الشبلي بوصية الرئيس: "أن يوزع لحم الجِمال على فقراء المدينة حصراً". ونفذ الشبلي الوصية دون فهم الغاية منها. وفي اليوم التالي، علم الشبلي بما دار بين الرئيس والمحافظ، حيث قال الرئيس: "إذا كان اللحم على نية إطعام فقراء المدينة اذبح، وإذا كان لغير ذلك فلا".

لاحقاً، قرأ الشبلي آراءً تفيد بأن الذبح بهذه النية غير جائز شرعاً، فسأل أهل العلم فأكدوا أن الذبح لم يكن بنية الطعام للضيف، بل مجرد احتفال وتعظيم، ما أوقعهم في شبهة. ولكن بمجرد اشتراط الرئيس توزيع اللحم على الفقراء، أصبح الذبح واللحم حلالاً طيباً.

واختتم الشبلي قائلاً: "شكراً سيدي الرئيس، فلولا فطنتك وعلمك لما اتضح لي جهلي ولم يأكل الفقراء اللحم حلالاً".

حماة ـ محمد أحمد خبازي

مشاركة المقال: