جرحى في هجمات بالطائرات المسيّرة للنظام على ريف حلب الغربي
أُصيب مدنيان، رجل وابنه، اليوم الأربعاء، جراء استهداف طائرة مسيّرة مفخخة تابعة لقوات النظام السوري غرب ريف حلب. ووفقاً لمصادر محلية، استهدفت المسيّرة الطريق الرابط بين قرية تديل وبلدة الأبزمو في منطقة الأتارب غربي حلب.
وأوضح الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن الهجوم استهدف سيارة تقل الرجل وابنه، ما أسفر عن إصابتهما بجروح وتم نقلهما إلى مشفى قريب لتلقي العلاج. كما أُبلغ عن استهداف سيارة مدنية أخرى بمسيّرة مفخخة ثانية في بلدة الأبزمو، دون ورود تقارير عن وقوع إصابات.
وفي وقت سابق، يوم الأحد الماضي، شنّت قوات النظام باستخدام أربع مسيرات مفخخة هجمات طالت أربع مركبات مدنية في قرية كفرنوران غرب حلب، ما أدى إلى احتراق إحدى السيارات وتضرر شاحنة مخصصة لحفر الآبار.
تشهد منطقة شمال غربي سوريا حملة تصعيد عسكري مكثفة من قبل قوات النظام السوري مدعومة بالطائرات الروسية، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين ونزوح العائلات من مناطقهم. ذروة التصعيد كانت الأسبوع الماضي، حيث أدت الغارات الروسية على محافظة إدلب إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة 32 آخرين، من بينهم أطفال، في هجمات استهدفت ورشة مفروشات ومعصرة زيتون.
وتشير تقارير الدفاع المدني إلى أنه منذ بداية العام وحتى نهاية أيلول، استجابت فرقها لـ 698 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الداعمة لها، مما أسفر عن مقتل 66 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و8 نساء، وإصابة 272 آخرين، بينهم 110 أطفال و34 امرأة.
