انتشرت شائعة يوم أمس الثلاثاء تفيد بدخول قوات روسية إلى مقر الفرع الجنائي في اللاذقية. وذكر شاهد عيان أنه رأى القوات الروسية بنفسه. إلا أنه عند التوجه إلى المنطقة المذكورة في مدينة اللاذقية، لم يُلاحظ أي تغيير، حيث تواجد عناصر من الجيش السوري على الباب.
سناك سوري-دمشق
تنتشر العديد من هذه الشائعات مؤخراً، سواء في الشارع أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع استمرار الانتهاكات بحق المواطنين، والتي لم تتوقف منذ أحداث 7 آذار الماضي. ومن بين الشائعات المتداولة، وجود اتفاق بين الأمن العام والقوات الروسية لتسيير دوريات مشتركة في قرى الساحل السوري، وهو ما نفته مصادر مطلعة.
ونقلت مصادر لبنانية لم يتم الكشف عن هويتها، أن "مسؤولية الاستقرار وحفظ الأمن تقع على عاتق أجهزة الدولة فقط"، مؤكدة "عدم وجود أي خطة لإشراك قوى خارجية في تحمل هذه المسؤولية".
كما تداول ناشطون في وقت سابق من الأسبوع الجاري مقطع فيديو زعموا أنه يوثق وجودًا روسيًا في حي الزراعة بمدينة اللاذقية، ولكن تبين لاحقًا أن الفيديو قديم وتم تصويره في مدينة طرطوس.
وتستمر الانتهاكات التي يطالب الأهالي الدولة بوضع حد لها، بما في ذلك انتهاكات بحق بعض الأماكن الدينية في طرطوس، الأمر الذي دفع المحافظة للتوضيح والتأكيد على إلقاء القبض على الفاعلين وأنهم لا يمثلون الدولة أو توجهاتها.
مقالات ذات صلةومع استمرار الانتهاكات، تبدو البيئة خصبة لانتشار المزيد من الشائعات. الحل يكمن في حل سوري سوري، من خلال تعزيز المصالحة الوطنية الشاملة وفك ارتباط الساحل عن الرئيس المخلوع، ووضع حد للخطابات الطائفية وخطاب الكراهية الذي ينتشر بكثافة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الوسوم
