أفاد مدير صحة حمص، الدكتور عبد الكريم غالي، باستقبال مشافي المدينة لجثتي كل من عبد الله العبود الناصر الخالدي وزوجته، ضحيتي جريمة القتل التي وقعت في بلدة زيدل. وأضاف الدكتور غالي أن المشافي استقبلت أيضاً 18 مصاباً، معظمهم نتيجة إطلاق النار العشوائي، بالإضافة إلى عدد من الحوادث المرورية.
وأوضح الدكتور غالي في تصريح له اليوم أن معظم الإصابات مستقرة، باستثناء حالة واحدة حرجة. وأشار إلى أنه سيتم تخريج أغلب المصابين قريباً بعد استكمال الرعاية الطبية اللازمة.
وطمأن الدكتور غالي الأهالي مؤكداً أن الوضع الصحي تحت المتابعة الدقيقة والمستمرة، وأن الكوادر الطبية تعمل بكامل طاقتها وجاهزيتها، متمنياً الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وشهدت بعض أحياء مدينة حمص حالة من التوتر عقب الجريمة. وعلى الفور، قامت قوى الأمن الداخلي بتكثيف انتشارها بهدف تعزيز الأمن والحفاظ على الاستقرار ومنع استغلال الجريمة لإثارة الفتنة. وأكدت قوى الأمن أنها ستتصدى بحزم لأي محاولة تهدف إلى زعزعة السلم الأهلي أو الإخلال بالاستقرار المجتمعي.