تتفاوت رغبات الأزواج في ممارسة العلاقة الحميمة وتكرارها، فمنهم من يفضلها يوميًا، بينما يكتفي آخرون بمرة واحدة شهريًا. إلا أن دراسة حديثة تشير إلى أن ممارسة الجنس مرة واحدة أسبوعيًا قد تكون مفتاحًا لزيادة السعادة، خاصةً لدى النساء.
وبحسب الدراسة، أفادت 85% من النساء اللواتي يمارسن الجنس مرة أسبوعيًا بأنهن الأكثر رضا في علاقاتهن. بينما انخفضت هذه النسبة إلى 66% لدى من يكتفين بمرة واحدة شهريًا، في حين اعتبرت 17% فقط أن أقل من مرة في الشهر كافٍ.
الدراسة أجرتها الباحثة ألكسندرا يانسن من جامعة مانشستر في بريطانيا، وأكدت أن هذه النتائج قد تشكل مدخلًا علاجيًا مهمًا لتعزيز الرضا الشخصي. وشملت الدراسة نساء من نيوزيلندا كنّ في علاقات عاطفية خلال العام الماضي، وأفادت 56% منهن بأنهن راضيات جنسيًا.
وبيّنت النتائج أن الشعور بالرضا كان مرتبطًا بتكرار ممارسة الجنس وتحقيق النشوة. وفي تقرير نُشر في "المجلة الدولية للصحة الجنسية"، شددت يانسن على أهمية العلاقة الحميمة في استقرار العلاقات العاطفية.
وأوضحت أن النساء اللواتي مارسن الجنس مرة إلى مرتين في الشهر كنّ أقل رضا مقارنة بأخريات مارسن الجنس مرتين أو أكثر في الأسبوع. كما أظهرت الدراسة أن النساء بين سن 18 و24 كنّ الأكثر رضا جنسيًا، في حين كانت النساء فوق سن 45 الأقل.
وتبيّن أيضًا أن النساء اللواتي اعتبرن الجنس جانبًا مهمًا في حياتهن العاطفية كنّ أكثر سعادة في علاقاتهن مقارنة بمن لم يُعرنه أهمية كبيرة. مع ذلك، أكدت يانسن أن انخفاض تقييم أهمية الجنس لا يؤدي بالضرورة إلى عدم الرضا الجنسي.
