بحث نائب وزير الاقتصاد والصناعة باسل عبد الحنان، خلال زيارته لمحافظة درعا، إمكانية إنشاء مدينة صناعية متكاملة تمتد على مساحة تتجاوز الألف هكتار.
أوضح عبد الحنان أن المدينة الصناعية المقترحة ستُدار بنظام "بي أو تي" العالمي من قبل مطورين عقاريين، وذلك وفقًا لشروط تنظمها الدولة السورية، مع فتح الباب أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية.
أكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة لتعزيز التنمية الصناعية والاستثمار في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن درعا تتميز بموقع استراتيجي كمنفذ حدودي جنوبي، بالإضافة إلى مواردها الزراعية والبشرية الغنية، مما يجعلها مؤهلة لتصبح مركزًا صناعيًا واستثماريًا واعدًا.
وبيّن عبد الحنان أن المدينة الصناعية ستساهم في توفير فرص عمل جديدة، والحد من البطالة، وتحقيق تنمية اقتصادية محلية مستدامة، بالإضافة إلى إنشاء منطقة تجارة حرة بمعايير عالمية، وذلك ضمن خطة الدولة لتوسيع نطاق الاستثمار.
من جانبه، أكد محافظ درعا أنور الزعبي على أهمية تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية لضمان سرعة إنجاز الدراسات والمخططات اللازمة لمشروع إنشاء المدينة الصناعية في درعا.
وقد سبق الجولة التفقدية للمواقع المقترحة لإقامة المدينة الصناعية اجتماع بين نائب وزير الاقتصاد والصناعة ومحافظ درعا لمناقشة تفاصيل المشروع وتحديد موقعه، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التنمية الاقتصادية، بما يعود بالنفع على الصناعيين والحرفيين والمستثمرين ويوفر المزيد من فرص العمل.
