الإثنين, 20 أكتوبر 2025 02:25 AM

دمشق: ترميم وصيانة مكثفة لمدارس العاصمة بهدف توفير بيئة تعليمية أفضل

دمشق: ترميم وصيانة مكثفة لمدارس العاصمة بهدف توفير بيئة تعليمية أفضل

أفاد تقرير صادر عن وزارة التربية والتعليم بإجراء صيانة وتأهيل لـ 76 مدرسة في مختلف أنحاء دمشق خلال شهري آب وأيلول الماضيين. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المتواصلة لتحسين البنية التحتية التعليمية في العاصمة.

تضمنت الأعمال المنفذة صيانة شاملة لشبكات الكهرباء والمياه، وترميم الجدران والأسطح، وتأهيل المرافق الصحية والقاعات الدراسية. وتهدف هذه التحسينات إلى توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب.

وأشار التقرير إلى استمرار العمل على إعادة تأهيل المزيد من المدارس، حيث يجري حالياً تنفيذ مشاريع صيانة وتأهيل في 22 مدرسة إضافية، وذلك وفقاً للخطة الزمنية المحددة لتحسين وضع المدارس في المدينة. وتندرج هذه الجهود ضمن خطة وزارة التربية لتطوير المرافق التعليمية وتعزيز جودة البيئة التربوية في جميع المحافظات.

كما أنجزت وزارة التربية والتعليم أعمال ترميم شاملة لـ 531 مدرسة في مختلف المحافظات، والتي أعيدت إلى الخدمة التعليمية بحلة جديدة. وتتواصل حالياً عمليات ترميم لأكثر من 600 مدرسة، مع التركيز بشكل خاص على المناطق الريفية المتضررة التي عاد إليها الطلاب بعد سنوات من النزوح أو اللجوء.

وكان تقرير سابق للوزارة قد أكد ترميم 61 مدرسة في دمشق، بينما لا تزال 39 مدرسة أخرى قيد الترميم في المدينة.

وفي تصريح سابق، أشار مدير الأبنية المدرسية إلى أن أكثر من 7000 مدرسة لا تزال بحاجة إلى تدخل عاجل، خاصة في محافظات إدلب وريفها، وريف حماة، ودرعا، ودير الزور، وريف حلب الجنوبي، وحمص. وأوضح أن نحو 66 بالمئة من المدارس القائمة تحتاج أيضاً إلى إعادة تأهيل بسبب الأضرار أو التقادم، في حين لا تزال العديد من المدن والقرى تفتقر إلى وجود مدارس نتيجة التدمير الذي طال البنية التحتية.

وشدد على أن مسؤولية إعادة تأهيل المدارس لا تقع على عاتق وزارة التربية وحدها، بل يجب أن تكون جهداً وطنياً مشتركاً يضم الوزارات المعنية، والجهات الحكومية، والمنظمات الدولية والمحلية، والمجتمع المحلي، مؤكداً أن التعليم حق أساسي لكل طفل سوري ويجب العمل على ضمانه بكل الوسائل.

مشاركة المقال: