في أول رد فعل رسمي على التفجيرات التي هزت محافظة دير الزور مؤخراً، والتي كان آخرها التفجير الذي استهدف مدينة البوكمال، أصدر قائد قوى الأمن الداخلي في المحافظة، ضرار الشملان، بياناً جاء فيه:
"في عمل إرهابي جبان، استهدفت مجموعة مسلحة قبل يومين حافلة تقل عناصر الحراسة العاملين في منشآت المشتقات النفطية التابعة لوزارة الطاقة، وذلك على طريق دير الزور – الميادين، مما أسفر عن استشهاد خمسة عناصر وإصابة ثمانية آخرين بجروح."
وأضاف البيان: "واليوم، يعاود الإرهاب فعله الآثم في مدينة البوكمال، حيث استُهدف أحد عناصر الأمن الداخلي بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، كما أُصيب طفل بصدمة عصبية نتيجة شدة الانفجار."
وأكد ضرار الشملان: "نؤكد في قوى الأمن الداخلي أن هذه الجريمة الجبانة لن تمر دون حساب، وسيُحاسب منفذوها بأشد العقوبات، إذ تتابع الوحدات المختصة خيوط القضية وتعقّب المتورطين."
واختتم البيان بالقول: "نتقدّم بأحرّ التعازي لذوي الشهداء، ونتمنّى الشفاء العاجل للمصابين، ونعاهد أهلنا في دير الزور أن نبقى حصنًا منيعًا في وجه كل من يحاول المساس بأمن المحافظة واستقرارها."