نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين عرب أن الولايات المتحدة طلبت منهم إيصال رسائل إلى إيران مفادها أن الهجمات قد انتهت، وأن الوقت قد حان لاستئناف المفاوضات. وتعكس هذه الرسائل دعوات الرئيس دونالد ترامب للسلام عقب الهجمات.
وقال ترامب في خطاب ألقاه من البيت الأبيض مساء السبت عن الجيش الأميركي: "نأمل ألا نحتاج إلى خدماتهم بعد الآن. وإذا لم يتحقق السلام بسرعة، فسنلاحق تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة ومهارة".
وأضاف المسؤولون العرب أن الولايات المتحدة نقلت أيضًا رسالة مفادها أنها لا تسعى إلى الإطاحة بالنظام الإيراني، وهي رسالة لاقت ترحيبًا من الحكومات القلقة من خطر حدوث فوضى في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 90 مليون نسمة.
وصرح مسؤول أميركي بأن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان هجومًا منفردًا، وليس بداية حرب لتغيير النظام.
وكانت إيران قد هددت مرارًا وتكرارًا قبل الهجوم بتوسيع نطاق الصراع إذا تدخلت الولايات المتحدة. وتخشى دول الخليج من برنامج إيران النووي، وانتشار صواريخها، ودعمها المزعزع للاستقرار للميليشيات في جميع أنحاء المنطقة. كما تخشى من أن يؤدي اندلاع حرب أوسع نطاقًا إلى تعطيل اقتصاداتها وبنيتها التحتية الحيوية، وإغراق الشرق الأوسط في سنوات أخرى من الصراع مع مخرج غير مؤكد.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار
