أعلنت إدارة الأمن العام في سوريا عن توقيف "ماهر حديد"، أحد العناصر السابقين في ميليشيا "الدفاع الوطني"، والمتهم بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق مدنيين سوريين، أبرزها تورطه في مجزرة حي التضامن جنوب دمشق.
وبحسب المعلومات، يواجه حديد اتهامات مباشرة تتعلق بالمشاركة في عمليات تصفية ميدانية وتصويرها، إلى جانب نشر مقاطع توثق هذه الانتهاكات بشكل علني عبر منصات التواصل الاجتماعي، في سلوك وصفه ناشطون بـ"التفاخر بالجـ.ـرائم ضد الإنسانية".
وتُعد مجزرة حي التضامن واحدة من أبشع الجرائم التي وثقتها التسجيلات المصوّرة خلال سنوات النزاع، حيث أظهرت المقاطع قيام مجموعات أمنية بإعدام عشرات المدنيين بدم بارد، ودفنهم في مقابر جماعية داخل الحي.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد المطالبات الشعبية والحقوقية بمحاسبة كافة المتورطين في الانتهاكات الجسيمة بحق السوريين، وإحالة ملفاتهم إلى القضاء المحلي والدولي لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.
هل ترون أن توقيف المتهمين بداية حقيقية للمحاسبة؟ شاركونا آراءكم بالتعليقات.
