الخميس, 19 يونيو 2025 12:43 AM

سيناريوهات المواجهة المحتملة: ماذا سيحدث إذا أقدمت أمريكا على "حماقة" ضد إيران؟

سيناريوهات المواجهة المحتملة: ماذا سيحدث إذا أقدمت أمريكا على "حماقة" ضد إيران؟

بقلم: الخبير عباس الزيدي

أولاً: درجة العدوان الأمريكي آخذة بالتصاعد لأن إسرائيل قريبة من الانهيار ولا طاقة للكيان الصهيوني بتحمل الضربات والحرب الطويلة. لم يعد تدمير المفاعل النووي هدفًا أو تجريد إيران من الصواريخ، بل أعلن العدو وبكل وقاحة استهداف النظام في الجمهورية الإسلامية، لأن أي نهاية أو توقف للعدوان مع بقاء النظام يعني هزيمة أمريكا وإسرائيل وانتصار الجمهورية. لذلك ذهب الحمقى نحو هذا الخيار ليحفروا قبورهم بأيديهم.

ثانياً: الساعات القادمة ستكون فيها ساعة الصفر للعدوان ما بين 24-48 وربما 36 ساعة.

ثالثاً: سيناريو العدوان الأمريكي (الموجة الأولى):

  1. استهداف أحد المفاعلات النووية من خلال القاصفات الاستراتيجية التي ستنطلق من إحدى حاملات الطائرات من عمق البحر أو المحيط الهندي.
  2. استهداف القيادات العسكرية والسياسية.
  3. قطع الاتصالات بالكامل.
  4. تحرك مكثف للعملاء.

الموجة الثانية:

  1. غطاء جوي مكثف للحد من قدرة الصواريخ الإيرانية باستهداف المنصات والكوادر والمستودعات.
  2. محاولة تحييد القوة البحرية الإيرانية.
  3. الانتقال للمرحلة الثانية وفيها تفصيل.

رابعاً: ردة فعل الجمهورية الإسلامية:

المرحلة الأولى:

  1. الرد المباشر.
  2. التصعيد التدريجي.
  3. اشتباك المحور.

خامساً: الأولويات:

  1. استهداف القطع البحرية وحاملات الطائرات الموجودة في المنطقة لأنها بمثابة قواعد متحركة، ومن ثم استهداف القواعد الثابتة.
  2. إغراق الكيان الصهيوني بموجات صواريخ كثيفة قدر المستطاع عقابية وأيضًا للتفرغ لمواجهة العدو الأمريكي.

المرحلة الثانية:

  1. توسعة المعركة إقليمياً.
  2. استهداف محطات التجسس والرصد للاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية المنتشرة في العراق وسواحل الخليج الفارسي.
  3. استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة.
  4. مراقبة نشاط الناتو والقواعد الأجنبية الأخرى المتواجدة في المنطقة.

المرحلة الثالثة: تفعيل خطة الطوارئ القصوى وأيضًا فيها تفصيل منها غلق المضائق والبحار وشل حركة النقل البحري واستهداف المصالح الأمريكية خصوصًا النفطية منها.

المرحلة الرابعة: هروب الغزاة مثيري الفتن ومشعلي الحرائق والحروب من غرب آسيا برمتها وليس المنطقة فحسب.

ملاحظة: منذ اليوم الأول بل منذ الساعات الأولى لانطلاق طوفان الأقصى قلت إن هذه المعركة لن تنتهي بل ستفتح أبواب المعارك من حرب إلى حرب ولن تنتهي إلا بفتح كبير وفرج قريب وما النصر إلا من عند الله.

(اخبار سوريا الوطن ١-منتدى الفكر السياسي والأدبي)

مشاركة المقال: