القامشلي – نورث برس
في بادرة رمزية تزامنت مع الذكرى الحادية عشرة لـ"الإبادة الإيزيدية"، وضع اتحاد الإيزيديين في سوريا، يوم الأحد، حجر الأساس لمشروع بناء "معبد إيزيدي" في ريف مدينة عامودا، الواقعة غرب القامشلي، شمال شرقي سوريا.
تعود فصول هذه المأساة إلى العام 2014، حين ارتكب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" "مجزرة بحق الإيزيديين" في منطقة شنكال (سنجار) في إقليم كردستان العراق، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وفقاً لتقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وفي تصريح لنورث برس، أوضح إسماعيل دلف، الرئيس المشارك للبيت الإيزيدي في الجزيرة، أن "إحياء ذكرى ضحايا الإبادة التي تعرض لها الإيزيديون على يد تنظيم داعش، يتم من خلال وضع حجر الأساس لبناء معبد إيزيدي في ريف عامودا، وذلك في الذكرى الحادية عشرة للإبادة الإيزيدية".
وأضاف دلف أن "هذه الخطوة تأتي كجواب للعدالة الإنسانية".
وأشار إلى أن "قرية دوكر تم اختيارها لبناء المعبد نظراً لوجود شيوخ إيزيديين فيها، بالإضافة إلى موقعها المتوسط في منطقة الجزيرة، ومحاطتها بقرى إيزيدية بالقرب من الطريق الدولي".
وشارك في مراسم وضع حجر الأساس وفد من اتحاد الإيزيديين في سوريا قادم من أوروبا، ووفد من المجلس الروحاني من شنكال، إلى جانب ممثلين عن مختلف أطياف شمال وشرق سوريا.
إعداد: نالين علي – تحرير: عبدالسلام خوجة