تعرضت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، لسرقة حقيبة يدها أثناء تناولها عشاءً عائلياً في أحد مطاعم واشنطن مساء عيد الفصح، وفقاً لمصادر رسمية وتقارير إعلامية أميركية.
أفادت صحيفة «نيويورك بوست» بأن الحقيبة المسروقة كانت تحتوي على ثلاثة آلاف دولار نقداً، بالإضافة إلى وثائق هوية شخصية، ومفاتيح منزل، وبطاقة دخول أمنية خاصة بوزارة الأمن الداخلي. وأشارت الصحيفة إلى أن الوزيرة كانت تحمل المبلغ النقدي لاستخدامه في نزهات عائلية وشراء الهدايا.
وقع الحادث في مطعم برغر معروف حيث كانت نويم تتناول العشاء مع أقاربها. أظهرت لقطات كاميرات المراقبة، كما ذكرت وسائل إعلام متعددة، رجلاً ملثماً يسرق الحقيبة ويغادر المطعم. ووفقاً لوكالة بلومبرغ، اعتقدت نويم في البداية أن أحد أحفادها قد لمس ساقها، قبل أن تكتشف بعد لحظات اختفاء الحقيبة. وأكدت لقناة «إن بي سي نيوز» أن الحادثة تخضع حالياً للتحقيق.
تعتبر نويم (53 عاماً) شخصية محورية في استراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتعلقة بالهجرة، والتي تتضمن خططاً لترحيل جماعي للمهاجرين غير النظاميين.