في تصعيد للعمليات العسكرية، استهدفت قوات صنعاء مطار «بن غوريون» في تل أبيب بصاروخ باليستي من طراز «ذو الفقار». وأفاد العميد يحيى سريع، المتحدث باسم القوات، بأن العملية أدت إلى توقف الحركة الملاحية في المطار وتفعيل صفارات الإنذار في 300 مستوطنة حول تل أبيب. وأكد سريع أن الصاروخ حقق هدفه بنجاح، خلافاً لادعاءات جيش الاحتلال.
وفي سياق التصعيد البحري، أكد السيد عبد الملك الحوثي، قائد حركة «أنصار الله»، استمرار قرار حظر الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب. وأشار إلى أن الرصد مستمر وأن ما حدث في البحر الأحمر جاء نتيجة مخالفة بعض الشركات لقرار الحظر. وشدد على أن قواته لن تسمح بإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش (إيلات)، معتبراً إغراق السفينتين «ماجيك سيز» و«إترنتي سي» رسالة واضحة لشركات النقل البحري المتعاونة مع العدو الإسرائيلي. وأضاف أن القوات البحرية والجوية التابعة لصنعاء استخدمت 45 صاروخاً فرط صوتي وباليستياً وطائرة مُسيّرة وزورقاً حربياً في عملياتها الأسبوع الماضي ضد أهداف في عمق فلسطين المحتلة، بما في ذلك يافا (تل أبيب)، وأسدود، وعسقلان، وأم الرشراش.
من جهة أخرى، أحبطت موسكو محاولة أميركية في مجلس الأمن لإلغاء بعثة «أونمها». وتوقعت مصادر في صنعاء استمرار التصعيد البحري ضد السفن الإسرائيلية والمتعاونة معها في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدة امتلاك قوات صنعاء قدرات عسكرية لنقل المعركة إلى أبعد نقطة بحرية.
وفي سياق متصل، رفضت روسيا في مجلس الأمن محاولات أميركية لرفع الغطاء الأممي عن ميناء الحديدة، معتبراً أن إنهاء عمل بعثة «أونمها» سيؤدي إلى تدهور الوضع الميداني. وأكد المندوب الروسي، دميتري بوليانسكي، أن البعثة تلعب دوراً جوهرياً في تعزيز الاستقرار وتقليص التوترات حول موانئ البحر الأحمر، وتسهيل التواصل بين الأطراف اليمنية وإيصال المساعدات. وكانت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، دوروثي شيا، قد دعت إلى إنهاء عمل البعثة، معتبرة أنها غير فعّالة، في ما يعكس نوايا أميركية للانقلاب على «اتفاق استكهولم» الخاص بالحديدة. وجاءت هذه السجالات قبل جلسة لمجلس الأمن حول اليمن للتصويت على تمديد مهام البعثة الدولية.
أخبار سوريا الوطن١-الأخبار