دمشق-سانا: تشهد الأسواق في دمشق وريفها حركة نشطة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، خاصة في شراء الألبسة والأحذية. و يسعى التجار و أصحاب المحال إلى تقديم العروض والتنزيلات لجذب الزبائن.
أفاد هادي المحمد، صاحب أحد المحال في سوق الحميدية، في تصريح لسانا، أن أسعار البضائع بالجملة لم تتغير كثيراً، مما يعني أن الغلاء ما زال يؤثر على الأسواق ويحد من حركة الشراء. و أشار إلى أن الباعة يحاولون زيادة المبيعات من خلال تقديم العروض والتخفيضات.
من جهتها، أوضحت سوسن العليان، صاحبة محل في ضاحية حرستا، أنها تبيع الثياب بالتقسيط لأهالي الحي نظراً للعلاقة الطويلة والثقة المتبادلة، مما يزيد من حركة الشراء لديها في موسم العيد ويساعد السكان على تلبية احتياجاتهم.
أم سليمان، والدة لطفلين، تتسوق في سوق الصالحية بحثاً عن العروض نظراً لمحدودية دخلها، على أمل أن تتمكن من توفير مستلزمات العيد لأطفالها من ملابس وأحذية.
وفي سوق الحميدية، ذكرت السيدة لبنى العيسى أن الأسعار أقل بقليل من سوقي الصالحية والحمراء، مما يمكنها من شراء معظم احتياجاتها للعيد.
بينما أشارت نهلة أحمد إلى أنها توجهت إلى المحلات في شارع خالد بن الوليد لشراء احتياجات أولادها الثلاثة للعيد من البسطات الشعبية، لأن أسعارها تناسب إمكانياتها المادية.
وفي سوق الشعلان، أوضحت سميرة العبد الله أنها تمكنت من تأمين جميع احتياجات أسرتها من الملابس والأحذية بعد استلامها حوالة من شقيقها في الخارج.
