دمشق – نورث برس
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية ما وصفته بـ "عنف طائفي ضد الدروز" جنوب دمشق، ودعت إسرائيل إلى الامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب تزيد من التوتر.
وكانت وزارة الخارجية السورية قد علقت على اشتباكات جرمانا وأشرفية صحنايا، معتبرةً أن دعوات جماعات "خارجة عن القانون شاركت بأعمال عنف في سوريا إلى الحماية الدولية غير شرعية ومرفوضة بالكامل"، وتأتي من أطراف "تعمل خارج إطار القانون السوري".
ودعت الخارجية الفرنسية في بيان جميع الأطراف السورية والإقليمية إلى وقف الاشتباكات، وحثت السلطات السورية على بذل أقصى جهودها لاستعادة الهدوء وتعزيز السلم الأهلي بين جميع مكونات المجتمع المدني السوري.
وأكدت على ضرورة التزام دمشق بذلك، كما فعلت في مناسبات سابقة، خاصة في إعلان باريس المشترك الصادر في 13 فبراير/شباط 2025.
كما دعت الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى تجنب أي خطوات منفردة قد تؤدي إلى تفاقم التوترات المجتمعية في سوريا.
تحرير: أحمد عثمان
