أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق عن سلسلة تسهيلات جديدة للسوريين المقيمين فيها، لتصحيح أوضاعهم القانونية وإعفائهم من غرامات التأخير، وتسهيل عودة من لا يستطيعون تحمل نفقات السفر.
يشمل القرار مهلة 60 يوم عمل تبدأ من تاريخ صدوره، للسوريين الذين انتهت إقامتهم أو دخلوا الإقليم ولم يبدأوا إجراءات الحصول عليها. يجب عليهم مراجعة مديريات الإقامة لتجديد أو الحصول على إقامة لمدة سنة واحدة، مع إعفائهم من الغرامات.
كما يسمح القرار للسوريين الراغبين بالعودة إلى سوريا بمغادرة الإقليم دون دفع غرامات التأخير، سواء لعدم التجديد أو عدم الحصول على الإقامة. يجب عليهم مراجعة مديريات الإقامة للحصول على ختم الخروج لمرة واحدة للعودة إلى سوريا عبر مطار أربيل الدولي.
بالنسبة للسوريين الراغبين بالعودة وغير القادرين على تغطية نفقات السفر الجوي، يمكنهم مراجعة مديريات الإقامة للحصول على ختم الخروج والإعفاء من الغرامات، وتسجيل أسمائهم في قوائم الرحلات البرية عبر منفذ فيشخابور الحدودي، حيث تتكفل حكومة الإقليم بتكاليف عودتهم.
طالبت الحكومة مديريات الإقامة بتشكيل لجان لتنفيذ هذه التسهيلات بسرعة وفعالية.
تستضيف العراق أكثر من 300 ألف لاجئ وطالب لجوء، يشكل السوريون أكثر من 90٪ منهم (حوالي 270 ألف لاجئ). يقيم نحو 91٪ من هؤلاء اللاجئين في إقليم كردستان العراق، بينما يتوزع الباقي على المحافظات الوسطى والجنوبية. يعيش 34٪ من اللاجئين السوريين في الإقليم في مخيمات، بينما يقيم 66٪ في المناطق الحضرية. أربيل هي المدينة الأكثر استضافة لهم، تليها دهوك والسليمانية. في باقي أنحاء العراق، يقيم نحو 27 ألف لاجئ سوري، معظمهم (55٪) في بغداد.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
