أعرب نادي ليفربول، بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم، عن حزنه العميق لرحيل مهاجمه ديوغو جوتا، واصفًا إياه بأنه "محطّم بسبب الوفاة المأساوية" للاعبه البرتغالي الدولي وشقيقه أندري في حادث سير وقع في إسبانيا ليل الأربعاء-الخميس.
أعلن النادي عبر حساباته الرسمية يوم الخميس أن "ليفربول مُحطَّم بسبب الرحيل المأساوي لديوغو جوتا… أُبلغ النادي أن ابن الثامنة والعشرين توفي بحادث سير في إسبانيا مع شقيقه أندريه".
أضاف النادي: "لن يدلي ليفربول بأي تعليق إضافي في الوقت الحالي، ويطلب احترام خصوصية عائلة ديوغو وأندريه وأصدقائهما وزملائهما وموظفي النادي، وهم يحاولون تخطي هذه الخسارة التي لا يمكن تصوّرها".
وفي بيان نُشر على موقعه، ذكر النادي أن المشجعين غنوا تكريمًا له: "سيقودنا إلى النصر. وهذا ما فعله ديوغو جوتا مرارًا وتكرارًا"، مضيفًا بعد سرد مشواره الكروي وطريقة وصوله إلى ليفربول: "سيُخلّد الرقم 20 عن حق لمساهماته في فوز ليفربول بلقب موسم 2024-2025 – وهو اللقب العشرون للنادي – بتمايله المميز أمام +كوب+ (المدرج الذي يتواجد فيه أشد المشجعين تعصبا للنادي)، مُحققا الفوز في ديربي ميرسيسايد (ضد الجار إيفرتون) في نيسان/أبريل، في آخر هدف مؤثر في حياته".
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الحادث قد يكون نجم عن انفجار إطار في سيارة جوتا أثناء محاولته تجاوز سيارة أخرى، بحسب المصدر نفسه.
يذكر أن جوتا، المولود في مدينة بورتو والبالغ 28 عامًا، انضم إلى ليفربول في أيلول/سبتمبر 2020 مقابل 49 مليون يورو (نحو 58 مليون دولار) قادمًا من ولفرهامبتون الإنكليزي.
خلال خمس سنوات، أثبت الجناح القادر على شغل مركز رأس الحربة نفسه كلاعب أساسي في ليفربول تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب ثم الهولندي أرنه سلوت.
سجل جوتا 65 هدفًا مع ليفربول، وفاز بلقب الدوري في 2025 وكأس الاتحاد وكأس الرابطة في موسم 2022، بالإضافة إلى حلوله وصيفًا في دوري أبطال أوروبا 2022.
استذكر ليفربول تصريحًا أدلى به البرتغالي بعد الفوز بلقب الدوري: "الوصول إلى هذا الموسم تحديدًا والفوز باللقب الذي كنت أسعى إليه لسنوات طويلة في أفضل دوري في العالم – حيث حلمت باللعب منذ صغري – لحظة ستظل محفورة في ذاكرتي إلى الأبد".
وأضاف ديوغو: "إنه إنجاز رائع لشاب صغير قادم من غوندومار، حيث كان لديّ هذا الحلم. الوصول إلى هذه اللحظة كان رائعًا".
واختتم ليفربول بيانه بـ "+اسمه ديوغو+، هكذا ردد مشجعو الفريق هتافهم. ولن ننساه أبدًا".