السبت, 15 نوفمبر 2025 12:26 PM

مخرجة أفلام إباحية تثير ضجة في برلين بمشروع تلفزيوني جريء

مخرجة أفلام إباحية تثير ضجة في برلين بمشروع تلفزيوني جريء

أثارت المخرجة الألمانية المتخصصة في الأفلام الإباحية، باوليـتا بابّيل (37 عاماً)، جدلاً واسعاً بإعلانها عن مشروع جديد يهدف إلى إدخال محتوى جنسي صريح إلى التلفزيون الألماني. يحمل البرنامج عنوان "House of Love and Lustery"، ويهدف – بحسب وصفها – إلى تقديم "جنسانية حقيقية وعلاقات قائمة على الأخلاق والتوعية".

في بيان صحفي، أوضحت بابّيل أن المجتمع ينتقد الأفلام الإباحية لتقديمها صورة غير واقعية عن الجنس والأجساد، بينما تعرض العديد من برامج تلفزيون الواقع صوراً ومفاهيم أكثر خطورة. وأضافت أن معظم البرامج "تبيع الجنس دون أن تعرضه بالفعل"، بينما يقدّم عملها تمثيلاً مباشراً وغير مُبتذل – وفق قولها – لعلاقات حقيقية بين الأزواج.

تتمحور فكرة البرنامج حول أربعة أزواج يقضون خمسة أيام في فيلا على جزيرة مايوركا لاستكشاف مفاهيم الحب والرغبة والعلاقات المفتوحة، وذلك بأسلوب مشابه لبرامج مثل "Love Island" ولكن مع مشاهد جنسية فعلية وغير خاضعة للرقابة. وأكدت بابّيل أن المشاركين يملكون السيطرة الكاملة على الحدود التي يرغبون بالوصول إليها، وأن جميع المشاهد تعتمد على رغبة متبادلة وليست مفروضة من فريق الإنتاج.

وأشارت المخرجة إلى أن الفارق الجوهري بين مشروعها وبرامج الواقع التقليدية هو غياب "الدراما المُفتعلة"، مؤكدة أن فريقها يعمل على خلق بيئة آمنة يشعر فيها المشاركون بالراحة والثقة في إظهار مشاعرهم وتجاربهم. وترى بابّيل أن التلفزيون التقليدي يمكن أن يتعلم الكثير من صناعة الأفلام الإباحية، خاصة فيما يتعلق بمبادئ الموافقة، واحترام الخصوصية، والتواصل بين الشركاء.

على الرغم من عدم وجود اتفاق حتى الآن لبث البرنامج على القنوات التلفزيونية العامة، فإن المخرجة تؤكد إمكانية حدوث ذلك مستقبلاً، معتبرة أن مسؤولية صُنّاع الثقافة هي ابتكار صيغ جديدة تجمع بين المعرفة والترفيه والأخلاق. ومن المقرر أن تُعرض الحلقة الأولى من "House of Love and Lustery" اعتبارًا من 13 نوفمبر على موقع Lustery.com.

مشاركة المقال: