الثلاثاء, 7 أكتوبر 2025 11:46 PM

مصر تستضيف ويتكوف وتدفع بمجلس الأمن لاعتماد خطة ترامب بشأن غزة

مصر تستضيف ويتكوف وتدفع بمجلس الأمن لاعتماد خطة ترامب بشأن غزة

أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، يوم الثلاثاء، عن زيارة مرتقبة للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى القاهرة. وأشار إلى جهود تبذل لاعتماد خطة الرئيس دونالد ترامب المتعلقة بقطاع غزة في مجلس الأمن الدولي.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها عبد العاطي في مؤتمرين صحفيين عقدهما في القاهرة مع نظيريه الهولندي، ديفيد فان فيل، والألماني، يوهان فاديفول، اللذين يقومان بزيارة لمصر حالياً.

وخلال المؤتمر مع فيل، أوضح عبد العاطي أن مفاوضات شرم الشيخ تهدف إلى "تهيئة الظروف لتبادل الرهائن (الأسرى) والدخول الكامل للمساعدات (إلى غزة) دون أي عوائق، والاتفاق على خرائط لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية تمهيداً لانسحابها من القطاع".

وأضاف: "لدينا ثقة في قدرة الرئيس ترامب على تنفيذ خطته التي تمثل أساساً جديداً للعمل، خاصة وأنها تتضمن عناصر بناءة، من بينها إنهاء الحرب (الإبادة الإسرائيلية بغزة)، ورفض ضم الضفة الغربية والتهجير".

وأكد على وجود "حرص عربي وإسلامي على إنجاح الخطة، وأن الجهود المصرية لم ولن تتوقف، وسيتم التنسيق في اجتماع بأوروبا نهاية الأسبوع، لاستكمال التحرك في الأمم المتحدة لاعتماد خطة ترامب، والعمل على نشر قوات دولية بما يضمن أمن واستقرار الشعب الفلسطيني".

وفي مؤتمر صحفي مع وزير خارجية ألمانيا، صرح عبد العاطي بأن "المباحثات مستمرة في شرم الشيخ، ونبذل كل الجهد الممكن للتوصل لحلول وسط لإنهاء الحرب الغاشمة"، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق سريع.

وأضاف: "أجريت محادثات ثنائية أنا ووزير خارجية ألمانيا مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الذي يعتزم التوجه لمصر خلال الساعات المقبلة، وتحدثنا معه بشأن أهمية أن يكون هناك قرار في مجلس الأمن لاعتماد خطة ترامب ونشر قوات دولية بما يوفر الحماية للجانب الفلسطيني".

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية أن اليوم الأول من جولة المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ قد انتهى، وسط أجواء وصفت بأنها "إيجابية".

وكانت مشاورات غير مباشرة قد انطلقت في مصر يوم الاثنين بشأن تنفيذ خطة ترامب لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، بحضور وفدين من إسرائيل وحركة حماس، لبحث ترتيبات تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب عن خطة تتألف من 20 بنداً، من بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد 67 ألفا و173 شخصا، وإصابة 169 ألفا و780 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى مجاعة أودت بحياة 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

مشاركة المقال: