لقي ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري القطري مصرعهم في حادث سير بمدينة شرم الشيخ المصرية، وذلك بينما تستعد المدينة لاستضافة "قمة السلام" المتعلقة بقطاع غزة.
يأتي هذا الحادث في أعقاب مفاوضات أدت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، بوساطة قطر ومصر.
أعلنت السفارة القطرية في القاهرة عن وفاة المنتسبين الثلاثة في بيان رسمي، موضحة أن الحادث وقع "أثناء أدائهم مهام عملهم". وأشارت السفارة إلى إصابة اثنين آخرين في الحادث نفسه.
وأضافت السفارة أنها باشرت على الفور متابعة الحادث مع السلطات المصرية المعنية، مؤكدة أنه سيتم نقل المتوفين والمصابين إلى الدوحة.
كما أعربت السفارة عن شكرها وتقديرها للسلطات المصرية لتعاونها واهتمامها بمتابعة الحادث وتقديم التسهيلات اللازمة.
تشير التقديرات الأولية إلى أن سبب الحادث يعود إلى "اختلال عجلة القيادة أثناء سير المركبة"، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام مصرية.
تستضيف مصر قمة دولية في شرم الشيخ، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترمب، وبمشاركة قادة من أكثر من عشرين دولة، تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام".
يهدف هذا المؤتمر، بحسب الرئاسة المصرية، إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
وذكر البيان أن القمة تأتي في ضوء "رؤية الرئيس الأميركي لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم".
استضافت شرم الشيخ مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس" بوساطة مصرية قطرية تركية أميركية، أسفرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، استنادًا إلى خطة اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، والتي أودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطيني، وفق التقديرات الرسمية.
(asharq)