أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقطع مصور بثه مكتبه مساء الأحد، أن "النصر" على إيران يوفر "فرصا" للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال نتنياهو، متحدثًا أمام مسؤولين وموظفين في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك): "أريد أن أعلن لكم، كما تعملون على الأرجح، أن فرصا عديدة توافرت الآن إثر انتصارنا. قبل كل شيء، لتحرير الرهائن".
وأضاف: "علينا أيضا معالجة قضية غزة، التغلب على حماس، لكنني أرى أننا سنجز هاتين المهمتين".
وتطرق نتنياهو مجددا إلى إمكان أن توسع إسرائيل اتفاقات السلام في المنطقة، وقال: "ثمة فرص إقليمية واسعة تفتح"، وذلك بعد ثلاثة أيام من إدلائه بتصريحات ضمن التوجه نفسه.
وفي عام 2020، أدت "اتفاقات أبراهام" التي رعاها دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وثلاث دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب.
ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، فإن "الخلافات التي كانت قبل الحرب على إيران، وُضعت موقتا على الرف، لكنها تعود الليلة إلى طاولة الكابينت"، مشيرة إلى أنه "في جلسة عقدت قبل الحرب على إيران انتقد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش رئيس الأركان إيال زامير لتراجعه عن التزام سابق بإخلاء الغزيين إلى مناطق مطهّرة، حيث تحدث سموتريتش عن خطة (عربات جدعون)".
وأضافت نقلاً عن مصادر في الجيش أنه "لم تكن هناك خطة كهذه على الإطلاق، ولم تُعرض حتى بشكل مكتوب. وهذا هو لبّ الخلاف الذي سيعود للنقاش الليلة".