كشف موقع "أكسيوس" الإخباري أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وجّه رسالة رسمية إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، حدد فيها مهلة حاسمة تمتد لشهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يرضي الطرفين.
وبحسب التقرير، فإن تجاهل طهران لمبادرة ترمب ورفضها العودة إلى طاولة المفاوضات قد يؤدي إلى تصعيد خطير، مع تزايد احتمالات تنفيذ عملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل.
هذا التطور يعيد الملف الإيراني إلى صدارة المشهد السياسي الدولي، مع تساؤلات حول رد طهران واستعدادها للدخول في حوار جديد قبل انتهاء المهلة المحددة.
هل ستشهد المنطقة اتفاقًا جديدًا، أم أنها تتجه نحو مواجهة غير محسوبة العواقب؟